تعهد حزب المحافظين البريطاني صباح اليوم السبت بإنفاق ثمانية مليارات إسترليني إضافية على هيئة الصحة الوطنية، مع تحول الصراع الانتخابي اليوم على الخدمات الصحية ودخول الحملات الانتخابية يومها الحادي عشر. وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن التمويل الجديد يعني أن يتمكن من هم فوق ال75 عاما من الوصول إلى الأطباء في نفس طلب الكشف، بينما سيتمكن المرضى العاديون من رؤية الطبيب في غير أوقات العمل. ويعتبر الاستثمار جزءا من التزام ديفيد كاميرون بتوفير خدمات صحية في هيئة الصحة الوطنية طوال أيام الأسبوع. وفي المقابل، شن حزبا العمال والديموقراطيين الأحرار هجوما على خطة ديفيد كاميرون، ووصفوا إعلان زعيم المحافظين "بالخطة غير الممولة". ولم يحدد كاميرون حتى الآن من أين سيأتي بالمبالغ المعلن عنها لدعم هيئة الصحة الوطنية وإصلاح القطاع الصحي حتى عام 2020. وقال متحدث باسم حزب العمال "إن الهوس الأيديولوجي لحزب المحافظين بخفض حجم الدولة والإنفاق يعني أنهم لا يستطيعون تحمل هذا الالتزام غير الممول." ومن جانبه، قال متحدث باسم حزب الديمقراطيين الأحرار "إن المحافظين يريدون من الناخبين أن يعتقدوا أنهم سوف يستثمرون في هيئة الصحة الوطنية، ولكن مطالبهم لا يمكن الوثوق بها، لأن التزاماتهم غير ممولة." وقال زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي، نيكولا ستورجيون، إن حزبها هو الوحيد القادر على تقديم خطط ممولة بالنسبة لهيئة الصحة الوطنية في كل أنحاء المملكة المتحدة، وأضافت منتقدة خطط حزب المحافظين "بدون تمويل إضافي حقيقي، فإن خطط إنفاق المحافظين ستشهد انخفاضات في الخدمات مثل الرعاية الاجتماعية والشرطة والحكومة المحلية"، وأكدت أن "هذا مثال واضح لضرورة إنهاء تقشف حزب المحافظين إذا أردنا حماية خدماتنا العامة بشكل صحيح."