ذكر مسؤول بحركة الائتلاف الشعبى من أجل "الأزواد" أنه من المنتظر أن تعلن الجزائر الأسبوع القادم عن تاريخ التوقيع النهائى على اتفاق السلام فى مالى وذلك بعد الحصول على موافقة تنسيقية حركات الأزواد خلال جولة مفاوضات سرية جرت فى بداية الشهر الحالى تحت اشراف الممثل الأممى المنجى الحامدى ووزير الخارجية رمطان لعمامرة. وأكد التاى آغ عبد الله المسؤول الإعلامى فى حركة الائتلاف الشعبى من أجل الأزواد فى اتصال مع صحيفة "الخبر" الجزائرية اليوم السبت أن المفاوضات التى جرت بالجزائر فى الرابع من الشهر الجارى توجت بتعهد الوفد الأزوادى بالتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام الذى تم التوصل إليه فى الاول من شهر مارس الماضى بعد أن حصل الوفد على ضمانات إضافية من فريق الوساطة الدولية بتحسين بعض بنوده خلال دخوله حيز التنفيذ. وحول موعد التوقيع على الاتفاق قال آغ عبد الله إن الوفد الأزوادى ينتظر الإشارة الخضراء من الجزائر التى ستتكفل بالإعلان عن ذلك مشيرا إلى أنه حسب ما تم الاتفاق عليه فإن من المنتظر أن يتم الإعلان عن تاريخ التوقيع يوم 15 أبريل الجارى أو بعده بقليل. يذكر فى هذا الصدد أن تنسيقية الحركات الازوادية التى تتكون من الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد وحركة أزواد العربية المنشقة رفضت التوقيع على اتفاق الجزائر فى ختام الجولة الخامسة فيما وقعه بالاحرف الاولى الحكومة المركزية فى مالى وثلاثة فصائل موالية لها هى حركة أزواد العربية وتنسيقية شعب أزواد وتنسيقية الحركات والجبهات الوطنية للمقاومة .