يواصل الأقباط إحتفالاتهم المختلفة بأسبوع الآلام، قبل الإحتفال بعيد القيامة المجيد، حيث شهدت كنائس الوادي الجديد، إقبالا كثيفا في اليوم الجمعة، المعروفة ب«الجمعة الحزينة»، وذلك لأداء الصلوات. وترأس القداس القمص بيشوى المحرقي، راعى كنيسة العذراء بالخارجة، والنائب البابوي لكنائس الوادي الجديد، وتكرر المشهد أيضًا بكنيسة مارجرجس بالداخلة، وكنيسة مارمينا بالفرافرة، وذلك في إطار الاحتفالات القبطية المختلفة حتى حلول عيد القيامة الأحد المقبل. وفى نفس السياق، شددت مديرية أمن الوادي الجديد من تأمين كنائس المحافظة أثناء قداس الجمعة الحزينة، حيث تم تعزيز الأفراد الشرطية بمحيط الكنائس، إلى جانب توفير مدرعات من قبل الجيش، وعدد آخر من سيارات الإطفاء، بالإضافة إلى خبراء المفرقعات بكل كنيسة. وتم التشديد الأمني بمحيط كنيسة العذراء بالخارجة، والتى تشهد توافد كثيف من أقباط المحافظة، وتضم مقر النائب البابوي لكنائس الوادي الجديد، كما تم إغلاق كافة الشوارع المؤدية للكنيسة ومنع مرور السيارات وتغير مسارها للشوارع البديلة. ومن جانبه، قال اللواء نبيل العشري، مدير أمن الوادي الجديد، إنه تم وضع خطة أمنية مشددة لتأمين كنائس المحافظة أثناء إحتفالات الأقباط لضمان عدم حدوث أي أعمال عنف أو شغب أثناء احتفالات الأقباط، موضحا أنه يوجود قوات تأمين ثابتة بكل كنيسة بالمحافظة، بالإضافة إلى دوريات الإنتشار السريع الثابتة بميادين مدينة الخارجة ودوريات النجدة التي تقوم بجوب الشوارع والميادين على مدار اليوم. وأضاف أنه تم تعزيز الأفراد والتمركزات بالأكمنة الثابتة والمتحركة، وتشديد تأمين المنشآت العامة والحيوية ودور العبادة تحسبًا لتنظيم تظاهرات أو حدوث أعمال عنف وشغب بميادين المحافظة.