كشف استطلاع جديد للرأي، اليوم الجمعة، عن وصول شعبية الحزب القومي الاسكتلندي، إلى أعلى مستوى لها، متقدما بفارق كبير عن حزب العمال في شمال بريطانيا. وأوضح استطلاع مركز "يو جوف" لصالح صحيفة "ذي تايمز" أن حزب العمال يفشل في استعادة شعبيته في اسكتلندا ، بعد المناظرة التلفزيونية بين قادة الأحزاب الاسكتلندية يوم الثلاثاء الماضي. ووصلت شعبية الحزب القومي الاسكتلندي إلى 49%، بارتفاع ثلاث نقاط مئوية مقارنة بنفس الاستطلاع الأسبوع الماضي، بينما انخفضت شعبية حزب العمال أربع نقاط ليسجل 25%. وأدان الناخبون الاسكتلنديون في الاستطلاع أداء جيم مورفي ، زعيم حزب العمال الاسكتلندي ، بعد أن واجه زعيمة الحزب القومي نيكولا ستورجيون وجها لوجه. وحصلت الوزيرة الأولى بعد المناظرة على 56% من دعم الناخبين الاسكتلنديين، الذين أيدوا بقوة أداءها في المناظرة، وحل زعيم حزب المحافظين روث دافيدسون، في المركز الثاني بنسبة 14%، تاركا جيم مورفي من العمال في المركز الثالث بنسبة 13%. ويؤكد الاستطلاع، الذي شارك فيه 1056 ناخبا اسكتلنديا عبر شبكة الانترنت، على أن حزب العمال سيكون بحاجة ماسة للحزب القومي الاسكتلندي للوصول الى داوننج ستريت (مقر رئاسة الوزراء) بعد انتخابات السابع من مايو القادم. ويتوجه اليوم زعيم العمال إد مليباند، إلى اسكتلندا على أمل إحياء فرص حزبه في شمال الحدود. ومن المتوقع، أن يشن زعيم حزب العمال هجوما قويا على خطط القوميين للاستقلال المالي الكامل، مشيرا الى تحليل مستقل يؤكد أن ذلك سيؤدي إلى ضياع 7.6 مليار إسترليني من البلاد.