الرجوب : لا حلول وسط مع الكيان الصهيونى .. وبلاتر متفهم للوضع الفلسطينى

أبدى جبريل الرجوب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة، ورئيس اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية الفلسطينية سعادته بالتواجد فى مصر مؤكداً ان الرياضة الفلسطينية بحاجة الى الاعلام المصرى.


وأوضح الرجوب خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم انه عقد لقاء مع السويسرى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم من أجل تعليق عضوية الكيان الصهيونى فى الفيفا بسبب الممارسات القمعية التى تمارس على الرياضة الفلسطينية.


وأضاف الرجوب ان بلاتر تفهم الوضع مشيراً الى ان احد الحلول التى تم وضعها هو تكليف بلاتر بوضع حد للعنصرية التى تلقاها الرياضة الفلسطينية من قبل الكيان الصهيونى.


وأضاف الرجوب الى انه سيتم تقديم مشروع مماثل للجنة الاوليمبية الدولية.


وشدد الرجوب ان المنافسات الرياضية تتم بشكل كامل على الرغم من الظروف الصعبة التى تمر بها بلاده.


وأوضح الرجوب بعض المشاكل التى تعانى منها الرياضة الفلسطينة ومنها عدم السماح لفلسطين بالتزود بالمعدات الرياضية.

بالاضافة الى التعسف مع المنتخب الفلسطينى من خلال تأخير سفر جزء من بعثة المنتخب لأى مشاركة دولية ضمن أجندة الفيفا.


وتطرق الرجوب الى عمليات الاغتيال التى تتم لبعض اللاعبين وقصف المنشأت الرياضية وايقاف المباريات بالسلاح واقتحام مقر الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم بقوة السلاح.


كل ذلك أدى إلى تقديم مشروع قرار للحد من تجاوزات الكيان الصهيونى ضد الرياضة الفلسطينية


بالاضافة الى مشروع قرار يوضح العنصرية من الكيان الصهيونى ضد كل ما هو من أصول عربية حتى داخل عرب 1948


وأكد الرجوب ان ان فلسطين لن تقبل الحلول الوسط مع الكيان الصهيونى ولا بديل عن السماح للشعب الفلسطينى بممارسة كافة الانشطة الرياضية دون قيد او شرط والتوقف عن الممارسات العنصرية.


وأضاف الرجوب :" لا تعنينا انتخابات الفيفا بل ما يعنينا هو إصرارنا على طرح مشروع القرار للتصويت".


مشدداً انه فى الوقت الحالى يسعى لحشد أكبر عدد من الأصوات للموافقة على مشروع القرار.


وأكد الرجوب أنه التقى بالمهندس خالد عبد العزيز أمين الجامعة العربية ووزير الشباب والرياضة وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لتنسيق الجهود في مواجهة ما تعانيه الرياضة الفلسطينية.


وختم الرجوب تصريحاته مؤكداً ان تعامل الفيفا مع القضية سيكون مؤشر للتعامل العالمى مع الشعب الفلسطينى مشدداً فى الوقت نفسه ان يلقى دعم اسيوى وافريقي.