أبدى اتحاد المصارف العربية ، استغرابه لما نشرته بعض وسائل الإعلام أمس ، حول تخوف السلطات الأمريكية من عمليات تمويل لتنظيم «داعش» عبر فروع لمصارف لبنانية في تركيا. وأكدت الأمانة العامة لاتحاد المصارف العربية في بيان صحفي اليوم ، أن القيادات المصرفية اللبنانية تلتزم بالمعايير المصرفية السليمة وتتقيد تماما بالقرارات الدولية وبالقوانين والتشريعات المحلية والدولية، ومن أكثر المصارف إشرافا بهذه المعايير، وأكثر تقيدا بالقوانين والأنظمة المحلية المطبقة في أماكن تواجدها. وشدد اتحاد المصارف العربية على ضرورة عدم التعرض للمصارف اللبنانية ، والتعرض لسمعتها ونظافتها والتشكيك في التزامها بالمعايير والقوانين والتشريعات الدولية، باعتبار أن هذا القطاع هو القطاع الذي ظل محافظا على ثباته وقوته والداعم الأساسي للاقتصاد اللبناني بكل مقوماته على مدى الأزمات التي تعرض لها لبنان. ونوه الاتحاد بما جاء في بيان إدارة بنك «عوده» اللبناني ونفيها القاطع لهذه المعلومات، التي تحدثت عن تخوف السلطات الأمريكية من عمليات تمويل لتنظيم «داعش» عبر المصارف العاملة في تركيا والعراق ، ومنها «بنك عوده» ، تركيا «أوديا بنك». وأشار إلى أنه يقوم بمتابعة حثيثة لأوضاع جميع المصارف العربية وتحديدا المصارف اللبنانية، باعتبار ان لبنان بلد المقر للاتحاد وهو على تواصل دائم مع القيادات المصرفية اللبنانية التي تلتزم بالمعايير المصرفية السليمة وتتقيد تماما بالقرارات الدولية وبالقوانين والتشريعات المحلية والدولية. ولفت إلى أن المصارف اللبنانية، وفي طليعتها بنك عودة ، من البنوك المشاركة في جميع مؤتمرات الاتحاد ومنتدياته وندواته التدريبية، وعلى الأخص في النشاطات التي تتعلق بمكافحة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال، ولديه من الخبراء ما يكفي لتعزيز نشاطاتنا بخبرة البنك في مكافحة هذه الآفة الخطيرة.