يلعب منتخب مصر للشباب لكرة اليد مباراته الثالثة اليوم أمام الكويت الساعة الثامنة والنصف مساء بالصالة الكبرى باستاد القاهرة، وذلك فى إطار منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم السابعة عشرة للشباب لكرة اليد التى تستضيفها مصر حتى 19 أغسطس الحالى. كما تقام اليوم إحدى عشرة مباراة أخرى، ففى المجموعة الأولى بالصالة الكبرى باستاد القاهرة، تلتقى ألمانيا مع أيسلندا، والأرجنتين مع قطر. وفى المجموعة الثانية بالسويس تلتقى فرنسا مع النرويج، وإسبانيا مع إيران، وتونس مع البرازيل. وفى المجموعة الثالثة ببورسعيد، تلتقى السويد مع جرينلاند، وأستونيا مع سلوفينيا، وهولندا مع ليبيا. وفى المجموعة الرابعة بالصالة رقم 2 باستاد القاهرة تلتقى الدانمارك مع المغرب، والبرتغال مع التشيك، والجزائر مع بيلاروسيا. وتمكن المنتخب المصرى مساء أمس من الفوز بشق الأنفس على نظيره الأرجنتينى بنتيجة 21/20 فى مباراة مثيرة منذ بدايتها وحتى نهايتها، واستطاع عاصم السعدنى المدير الفنى أن يحكم قبضته على المباراة فى الثوانى الأخيرة وتعرض للطرد نتيجة لحماسه الزائد فى اللحظات النهائية، وكان نجم اللقاء الأول كريم هنداوى حارس مرمى مصر الذى تصدى لأكثر من رمية جزائية وساهم بقوة فى حصول مصر على نقطتى المباراة. وبذلك تحتل مصر مقدمة المجموعة برصيد أربع نقاط. وعقب اللقاء أكد عاصم السعدنى أن لاعبى مصر كانوا أبطالا فوق العادة واستحقوا الفوز عن جدارة، وأشار إلى أن المنتخب الأرجنتينى كسب احترام الجميع بأدائه القوى. من ناحية أخرى، ناقشت اللجنة المنظمة أزمة عدم توافر زجاجات مياه الشرب بالقدر الكافى للفرق المشاركة، وعرض أحد أعضاء اللجنة شراء كميات من المياه من إحدى الشركات إلا أن العرض قوبل بالرفض بسبب تعاقد الاتحاد الدولى مع إحدى شركات المياه لرعاية البطولة، وهو ما يمنع التعامل مع غيرها بمحض العقد الموقع بينها وبين الاتحاد الدولى. وفى النهاية، استقرت الأغلبية على مخاطبة الشركة الراعية مرة أخرى لتوفير الكميات المناسبة لتغطية طلبات المنتخبات المشاركة فى البطولة. وفى إطار المشكلات التى واجهت اللجنة المنظمة، كانت إصابة اثنين من لاعبى تونس خلال مباراتهم مع فرنسا حيث تم نقلهما إلى المستشفى، وتنص لوائح الاتحاد الدولى على أن الدولة المنظمة تتحمل تكاليف نقلهم إلى مكان العلاج على أن تتحمل بعثة اللاعب المصاب تكاليف العلاج، وهو ما رفضته البعثة التونسية وأصرت على أن تتحمل اللجنة المنظمة تكالف العلاج، بينما رفضت المستشفى التى نقل إليها اللاعبان أن تبدأ فى العلاج إلا بعد تسلم الشيك، الأمر الذى اضطر اللجنة المنظمة لدفع تكاليف العلاج على أن يتم استرداد قيمته فيما بعد بالاتفاق مع وزارة الصحة. على صعيد مختلف، شن المدير الفنى للمنتخب الجزائرى هجوما عنيفا على اللجنة المنظمة للبطولة، وأبدى استياءه من المكان المخصص لإقامة البعثة الجزائرية مؤكدا أنه لا يساعد على التركيز مطلقا وهو السبب الرئيسى لخسارته اللقاء الأول أمام الدانمارك. وظهرت أزمة حقيقية تم احتواؤها سريعا فى أثناء مباراة إيران والبرازيل بالسويس، حيث أخطأ مسئول الشاشة الإلكترونية أكثر من مرة عندما لم يقم بإيقاف توقيت المباراة فى أثناء الوقت المستقطع لولا صيحات الجمهور الذى طالب بإيقاف التوقيت، بالإضافة إلى تأخر تسجيل الأهداف على الشاشة بشكل لافت للنظر. وفى إطار مختلف، تدخل المستشار حسين فتحى عضو مجلس إدارة اتحاد اليد السابق للصلح بين الدكتور حسن مصطفى وطارق الدروى، وبالفعل نجحت جهود فتحى فى تنقية الأجواء بينهما.