أصدر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمرًا بملاحقة مرتكبي حالات التخريب التي تحدث في مدينة تكريت، شمال بغداد، التي تحررت، الثلاثاء، من سيطرة تنظيم «داعش»، بحسب بيان رسمي، الجمعة. وأعلنت منظمة العفو الدولية، الخميس، أنها "تحقق في انتهاكات لحقوق الإنسان قد تكون ارتكبتها القوات العراقية وحلفاؤها أثناء الهجوم لاستعادة مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد)". ونقل بيان عن مكتب العبادي، أن "رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أصدر أوامر بالتصدي لحالات التخريب التي تمارسها عصابات تريد الإساءة إلى البطولات التي سطرها مقاتلو قواتنا البطلة والمتطوعون من الحشد الشعبي في مدينة تكريت". واتهمت مصادر غير رسمية، مقاتلين شاركوا في تحرير تكريت، بالوقوف وراء أحداث سلب وحرق للمتلكات المدنيين في المدينة. ودعا رئيس الوزراء العراقي القوات المتواجدة في تكريت إلى إلقاء القبض على كل شخص يقوم بمثل هذه الأعمال والحفاظ على الممتلكات والمنشآت في محافظة صلاح الدين، بحسب البيان. وأكد رئيس الوزراء على "توجيه الجهود الخدمية لإعادة الحياة للمحافظة وإعادة أهلها وتسليم أمنها للشرطة المحلية". وشاركت قوات عراقية من الجيش والشرطة وفصائل شيعية ومقاتلين من أبناء عشائر سنية، في الهجوم لتحرير مدينة تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين. وبدأت عملية تحرير تكريت في ا2 مارس، فيما ضربت واشنطن بطلب من بغداد مواقع تنظيم «داعش» داخل المدينة أواخر الشهر ذاته.