سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بوادر أزمة جديدة بين شباب «التيار الشعبي» وقيادات «الكرامة» بسبب الاندماج صباحي يقود وساطة لإقناع شباب التيار بصرف النظر عن تأسيس حزب جديد.. والشباب: نتمسك بحقنا في الاستقلال
فيما أعلنت قيادات حزب الكرامة اقترابهم من إعلان الاندماج مع حزب التيار الشعبي "تحت التأسيس"، بعد وساطة من مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي في إقناع شباب التيار بأهمية الاندماج، بادرت مجموعات شبابية من حزب التيار الشعبي بإعلان تمسكهم باستكمال أوراق تأسيس الحزب الجديد، مما قد يؤجل خطوات الاندماج أو تعطيلها نهائيا. وكان حمدين صباحي قد عقد اجتماعا مغلقا مع مجموعات طلابية من حزب التيار الشعبي "تحت التأسيس"، مساء أمس الأربعاء، لإثنائهم عن الاستمرار في خطوات تأسيس حزبهم الجديد، بهدف الحفاظ على القواعد الحزبية القديمة، وهو ما رفضه شباب التيار الشعبي بدعوى الاستقلال بكيان سياسي جديد، بحسب مصادر "الشروق". وقالت المصادر التي حضرت الاجتماع مع صباحي، إنهم مازالوا في مرحلة البحث ولم يستقروا على قرار نهائي بخصوص الاندماج في حزب الكرامة من عدمه، في الوقت الذي أكدت فيه على إيقاف إجراءات جمع توكيلات تأسيس الحزب الجديد، حتى يتم الاستقرار على الصيغة النهائية، سواء بالاندماج في حزب الكرامة أو إنشاء الحزب الجديد. من جانبه، استبعد طارق نجيدة، عضو الهيئة العليا بحزب التيار الشعبي "تحت التأسيس"، أن ينضوي حزبه في حزب الكرامة، موضحا: "المفاوضات التي جرت بين قيادات وقواعد الحزبين لم يسفر عنها قرار واضح بالاندماج، إنما ما انتهينا إليه هو التواصل والتنسيق فقط". على الجانب الآخر، رفض حامد جبر، القيادي بحزب الكرامة، التعليق على تصريحات نجيدة بخصوص فشل الاندماج بين الحزبين، موضحا في تصريحات للشروق: "حزبنا يتسع لجميع الأطراف، ونمد يدينا للوحدة، ولا يهمنا المسميات، وما نسعى إليه هو الموافقة على وثيقة سياسية تضمن العمل في بناء واحد".