دشّن عدد من مُستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، دعوة لمراسلة السفارات المصرية، في عدد من دول العالم، للمطالبة بإيقاف محاكمة المحامية عزّة سليمان، الشاهدة في قضية مقتل شيماء الصباغ، والتي تم اتهامها بخرق قانون التظاهر، بعنوان "من يحاكم الأمل؟". وبحسب الدعوة التي دشّنتها مجموعة تدعى "التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" فإنهم يدينون ما وصفوه باستهداف الناشطات في مجال حقوق الإنسان، من قِبل الحكومة المصرية والتي من بينها اتهام المحامية عزّة سليمان بخرق قانون التظاهر، بعدما أن كانت شاهدة في قضية مقتل الناشطة شيماء الصباغ وذلك في سابقة قانونية مفاجئة ومخالفة لجميع أصول حماية الشهود في القوانين المصرية والدولية، على حد وصفهم. وأضافت الدعوة أن الخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية مصدر قلق للجميع، وأنهم يعلنون من خلال رسالتهم الموجهة إلى الحكومة المصرية وممثليها، بأن يتضامن الجميع، مع المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان في مصر، وطالبوا الحكومة المصرية بالعمل على وقف جميع الانتهاكات ضدهن والعمل على الإفراج عن المعتقلات وإسقاط التهم عن المحامية عزّة سليمان ومن معها في القضية فوراً، بحسب وصفهم. وتابعت الدعوة بنشر عناوين وطرق مراسلة السفارات المصرية، بنص الرسالة المُرفقة في دعوتهم، في عدد من البلدان، وهي "أسبانيا، ألمانيا، الولايات المتحدةالأمريكية، الإمارات العربية المتحدة، الأرجنتين، أستراليا، النمسا، البحرين، بلجيكا، البرازيل، كندا، جمهورية أفريقيا الوسطى، الدنمارك، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، سلطنة عمان، وتونس. من يحاكم الأمل؟إلى ممثلي الحكومة المصرية، منذ انطلاقة الثورة المصرية في 25 يناير 2011 وجميع مواطني هذا العالم تعلموا... Posted by التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الانسان في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا on Wednesday, April 1, 2015