أعلن مصدر مسئول بالتربية والتعليم بالقليوبية، بأن اللجنة المشكلة من الشئون القانونية بالمديرية للتحقيق في واقعة العثور على موس حلاقة داخل وجبة بسكويت بمدرسة أسامة بن زيد، بكفر سعد، ببنها، مازالت تمارس عملها لتحديد المتسبب في عدم الكشف عليها. وأشار المصدر، بأن ألفت فرغلى، وكيل وزارة التربية والتعليم، قررت وقف توزيع التغذية المدرسية الخاصبة بوجبة البسكوت، والتحفظ علي الكميات الموجودة بمخازن التغذية بمختلف المدارس، لافتا إلى أنه تم أخذ عينات من البسكوت من خلال مديرية الشئون الصحية لتحليلها وإصدار تقرير بشأنها. وأكد المصدر، أنه تم التنبه على كافة مسئولي التغذية بالمدارس بمراجعة كميات التغذية الواردة إليهم والتأكد من سلامتها ووجود تواريخ الإنتاج والصلاحية الصحيحة عليها والكشف ظاهريا على الكميات بعد العثور للمرة الثانية على بسكويت به أمواس حلاقة بمختلف مدارس إدارة بنها التعليمية. وتابع المصدر بأن وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، اكتفى بتشكيل لجنة من الشئون القانونية والتوجيه المالي والإداري وتوجيه التغذية المدرسية والمتابعة والأمن للتحقيق فى الواقعة وإعداد تقرير وسحب كميات البسكويت الموردة دون تحرير محضر أو إبلاغ النيابة العامة فى الواقعة الأولى أو الثانية ضد الشركة المنتجة لمحاسبتها قانونيا. من جانبه، قال السيد عزب العرب، مدير إدارة بنها التعيليمة، بأن البسكويت وجبة جافة للتلاميذ توزع يوميا ويعتمد عليها البسطاء فى تغذيتهم، وهو المبدأ الذى قام على أساسه المشروع الخدمي للتغذية المدرسية، مشيرا إلى أن أهداف التغذية المدرسية. وأضاف «العرب»، أن الهدف من مشروع التغذية المدرسية الارتقاء بالمستوى الغذائي لتلاميذ المرحلة الإبتدائية مما ينعكس ذلك على نموهم العقلي والبدني فضلا عن تشجيعهم على الإنتظام فى الدراسة، مما يقلل من ظاهرة التسرب من التعليم مشيرا إلى أنه تقرر وقف صرف جميع حصص التغذية على الطلاب. من ناحية أخرى، أصابت حالة من الذعر أولياء الأمور، خوفا من تسمم أبنائهم من تناول الوجبة المدرسية، خاصة بعد تكرار واقعة العثور على أمواس حلاقة وعفن وحجر بطارية فى البسكوت، وحذر أولياء الأمور أولادهم من تناول أي وجبات مدرسية توزع عليهم. فيما تقدم العشرات من أولياء أمور تلاميذ المراحل التعليمية بمدارس القليوبية، بشكوى إلى المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية، من عدم حصول أبنائهم على التغذية المدرسية بطريقة آمنة وسوء التخزين بالمدارس وعدم وجود أماكن مجهزة ومخصصة لتخزين التغذية المدرسية.