بدأ 452 من خيرة قراء موريتانيا سباقًا قرآنيًا يشكل التصفيات النهائية للمسابقة الموريتانية الكبرى لتجويد القرآن في نواكشوط. وقال مصدر رسمي، إن "المتسابقين الذين من بينهم أربعة عشر امرأة يتنافسون على ثلاثين مقعدًا لتمثيل موريتانيا في المسابقات القرآنية الدولية الكبرى". وصرح محمد الأمين ولد شيخنا، مدير التوجيه الإسلامي بوزارة الأوقاف الموريتانية، أن "الإدارة دأبت على تنظيم مسابقة سنوية في القرآن الكريم، واستحدثت هذا العام مجموعة من الإجراءات والتدابير من بينها إنشاء نظام داخلي لأول مرة لضبط المعايير الأساسية في توجيه الناجحين ورفع سن المشاركة إلى أربعين سنة لفتح الفرصة أمام أكبر عدد من طلاب العلم الشرعي وحملة كتاب الله تعالى". وأضاف أنه "تم هذا العام استحداث فرع المقامات نظرًا للطلب المتزايد عليه من طرف الدول المنظمة لهذه المسابقات واقتصار الفرع على حفظ القرآن الكريم كاملا واستحداث تصفية أولية للمشاركين هذا العام". وتذخر موريتانيا التي استحدثت مؤخرًا قناة فضائية خاصة بالقرآن ومحطة إذاعية، بأكثر من مليون من حملة كتاب الله.