قال مساعد وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي «إنه تم تحديد الحلول للكثير من الأمور المتعلقة بالقضية النووية الإيرانية، ومازالت هناك قضيتان أو 3 قضايا عالقة، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن». وأضاف عراقجى - في تصريح نقلته وكالة أنباء «فارس» الإيرانية الاثنين - أن الشائعات وإثارة الأجواء تجري لمآرب سياسية خاصة. وأوضح «لن يكون هنالك اتفاق من مرحلتين، العمل يجري للبحث عن حلول لجميع المواضيع المتعلقة بالقضية النووية الإيرانية ومن ثم صياغتها في إطار نص مكتوب»، مشيرا إلى أنه حينما يتم التوصل إلى حلول فإن الخطوة التالية هي صياغتها بصورة مكتوبة وعلى هيئة اتفاق يحظى بقبول الجميع وهو ما يتطلب فترة عدة أشهر والكثير من العمل إلا أن الجزء الأساسي هو الوصول إلى حلول. وتابع بقوله إن المفاوضات التي جرت أمس الأحد كانت مكثفة للغاية في مختلف المستويات . وأشار كبير المفاوضين الإيرانيين «لقد توصلنا إلى حلول لبعض القضايا الصعبة وينبغي علينا العمل على موضوعين آخرين عالقين»،لافتا إلى هدفين في المفاوضات النووية أحدهما مرتبط بالبرنامج النووي الإيراني والآخر إلغاء إجراءات الحظر.. وأن إيران تسعى من وراء هذه المفاوضات والاتفاق المحتمل إلى إثبات الأهداف السلمية لبرنامجها النووي، والهدف التالي هو إلغاء إجراءات الحظر المفروضة بدوافع واهية. وأردف بقوله، إن إمكانية التخصيب من قبل إيران مطروحة في قضية البرنامج النووي وبناء الثقة، وكذلك المخزون النووي والمواد المخصبة وكيفية مراقبتها، والمنشآت النووية في نطنز وفرودو وكذلك مفاعل أبحاث الماء الثقيل في اراك، حيث ينبغي البحث عن حلول لها وتأكيد طبيعتها السلمية وتحقيق الثقة الكافية. وأوضح عراقجي، أنه بالمقابل يجب إلغاء إجراءات الحظر ومنها الحظر المفروض من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والحظر المفروض من قبل مجلس الأمن الدولي وهو ما يحظى بأهمية خاصة جدا من الناحيتين السياسية والقانونية.