• محامى الشركة: لدينا خلافات مع الجانب المصرى.. واستخدام أنابيبنا القديمة «غير واقعى» • مصدر: الرفض يعكس ضغوط المساهمين الإسرائيليين فى «غاز المتوسط» رفضت شركة غاز شرق المتوسط «EMG» لنقل الغاز، استخدام أنابيبها لنقل الغاز من إسرائيل إلى مصر، بموجب الاتفاق الذى تم توقيعه الأسبوع الماضى بين شركتى «تمار الإسرائيلية» و«دولفينوس» المصرية، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية. وبحسب الصحيفة، قال نيف سافير، محامى«EMG»، إن شركته ليست طرفا فى الاتفاق بين الشركتين المصرية والإسرائيلية، وإن إعادة ضخ الغاز مشروط بحل خلافاتها السابقة مع الجانب المصرى، والتى حدثت إثر إلغاء مصر اتفاقية تصدير الغاز إلى إسرائيل عام 2012، عقب سقوط نظام مبارك. وأضاف سافير، أن المواقف التى تتبناها مصر فى التحكيم الدولى، إلى جانب القيود الموجودة فى القانون المصرى، تمنع حدوث أى اتفاق بين شركة EMG وبين مصر، لإعادة استخدام أنابيب ضخ الغاز الخاصة بها، حتى لو كان ذلك لإعادة ضخ الغاز من إسرائيل إلى مصر. كما أوضح سافير فى خطاب رسمى للصحيفة الإسرائيلية، أن إعادة ضخ الغاز مرة أخرى إلى مصر «أمر غير واقعى»، ولا يمكن حدوثة، خصوصا أن الأنابيب التى سيتم إعادة الضخ بها مرة أخرى لم تستخدم منذ سنوات. وأوضحت الصحيفة أن شركة غاز شرق المتوسط رفضت استخدام اسمها فى أى اتفاقيات مقبلة. وقال مصدر مسئول فى الشركة، لم يذكر اسمه، أن الخطاب الرسمى يعكس الضغط الممارس من جانب المساهمين الإسرائيليين فى شركة«EMG». يذكر أن شركتى الغاز الإسرائيلية «تمار»، و«دولفينوس» المصرية للتنقيب، أعلنتا الأسبوع الماضى، توقيع اتفاق لتصدر الغاز الإسرائيلى إلى مصر لمدة 7 سنوات بقيمة 1.2 مليار دولار. وجاء فى الاتفاق أن ضخ الغاز سيتم عن طريق أنابيب شركة EMG التى كانت تنقل الغاز من الحقول المصرية إلى إسرائيل حتى عام 2011.