دعت النقابات الممثلة للعاملين في مجموعة "راديو فرانس"، التي تدير الإذاعات الحكومية في فرنسا، إلى مواصلة الإضراب غدا الثلاثاء، لليوم السادس على التوالي، اعتراضا على قرار فتح باب الاستقالات الطوعية، لا سيما لكبار الموظفين. وتأثرت أمس الاثنين جميع المحطات الإذاعية ، بما في ذلك "إذاعة فرانس انتير" التي اضطرت لالغاء أحد برامجها الرئيسية خلال الفترة الصباحية (7 - 9 ص). ويعد هذا الإضراب، هو الأطول منذ 20 سنة، ويشارك فيه كافة العاملين بمجموعة "راديو فرانس" باستثناء الصحفيين اعتراضا على تصريحات رئيس المجموعة ماتيو جاليه لصحيفة "لوموند" التي اعلن فيها عن التوجه لخفض العمالة. ومن ناحية أخرى، قدم ماتيو جاليه اعتذاره للعاملين بالمجموعة بعد أن كشفت صحيفة "لو كانار أونشينيه" الساخرة، عن قيامه بأعمال تجديد لمكتبه باهظة التكلفة ما دفع الجهات المختصة إلى فتح تحقيق في هذا الأمر. كانت الأسبوعية الساخرة، قد كشفت الأربعاء الماضي أن تكلفة أعمال تجديد مكتب رئيس مجموعة "راديو فرانس" ماتيو جاليه (38 عاما) الذي عين في منصبه في مايو 2014 قد تخطت مائة ألف يورو، وذلك بالرغم من تصريحاته في مطلع العام الجاري التي أكد فيها الحاجة إلى خفض الإنفاق بواقع 50 مليون يورو