أضرب الإذاعيون والإعلاميون في وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم الثلاثاء؛ احتجاجًا على القيود المفروضة في ميزانية العام القادم، وأدى الإضراب إلى إلغاء برامج، واستبدال أخرى بفقرات موسيقية. وشمل الإضراب، إذاعات «فرانس تلفزيون»، و«راديو فرانس»، و«فرانس إنتر»، و«فرانس إنفو»، و«فرانس كولتور»، و«فرانس موزيك وفيب»، وكذلك شبكات «فرانس 2، وفرانس 3، وفرانس الأولى التلفزيونية».
وذكرت الحكومة، أن الخفض الأكبر في الميزانية، سيشمل شبكات فرانس تلفزيون، التي تعد المستفيد الأكبر من المساعدات المخصصة للقطاع السمعي البصري العام، وستستفيد المجموعة من 2453 مليار يورو، أي بخفض يبلغ 2.3% بالمقارنة مع هذه السنة، ويبلغ إجمالي الخفض 85 مليون يورو.
أما «راديو فرانس» فسيشهد تقليصًا أقل للميزانية، وستستفيد المجموعة من 611.7 مليون يورو من المساعدات العامة، بتراجع قيمته 0.5% بالمقارنة مع 2012.