تستعيد مصر قطعًا أثرية قديمة من ألمانيا، في إطار خطتها لإستعاده الآثار المهربة للخارج. وصرح السفير محمد حجازي، سفير مصر لدى ألمانيا الاتحادية، لمراسلة وكاله أنباء الشرق الأوسط فى برلين، أن تلك القطع الأثرية كانت معروضة في أحد المعارض الجماهيرية المقامة في برلين تمهيدًا لبيعها، وتم تحريزها بمعرفة الشرطة الألمانية، وتم ترميمها بسبب تعرضها لبعض التلفيات الخفيفة بالتعاون مع المتحف المصرى ببرلين، وتمكنت السفارة من الاستحواذ عليها تمهيدًا لعودتها إلى مصر. وأضاف أن السفارة المصرية سوف تقيم حفلاً كبيرًا يتم فيه الإعلان عن تسلم مصر تلك القطع الأثرية واستردادها، وتقديم الشكر للسلطات الألمانية والمتحف المصري ببرلين لتعاونه من أجل استرداد الآثار المصرية المهربة لألمانيا، بحضور الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، والدكتورة شتيفان زايبرت، رئيسة المتحف المصري ببرلين، وعدد كبير من علماء الآثار والمسؤولين بوزارة الثقافة الألمانية، يوم الثاني من أبريل بمقر السفارة المصرية بالعاصمة برلين. يذكر أنه تم استعادة عدد من الآثار المهربة إلى ألمانيا بشكل غير شرعي، حيث تم في يوليو الماضي استعاده لوح أثري كان قد تم تهريبه إلى ألمانيا، فضلا عن تسلم السفير محمد حجازي في أغسطس الماضي العينات التي استولى عليها مواطنون ألمان بشكل غير شرعي من داخل هرم خوفو عام 2013، وقامت السفارة المصرية برفع دعوى قضائية أمام المحاكم الألمانية.
