أكد عدد من الخبراء السياسيين والاقتصاديين في إطار تحليل نتائج مؤتمر شرم الشيخ الدولي لدعم وتنمية الاقتصاد المصرى خلال مؤتمرعقد بمركز التعليم المدني برعاية وزارة الشباب والرياضة، أن المؤتمر يعد انقلابا شعبيا أظهر مصر على حقيتها غير المفتعلة أبطلت الصورة السيئة التى يروج لها بعض وسائل الإغلام. جاء ذلك خلال مؤتمر"قراءة فى نتائج مستقبل مصر"، أمس الأحد، بمركز التعليم المدني برعاية وزارة الشباب والرياضة، لتحليل نتائج مؤتمر شرم الشيخ لدعم الاقتصاد المصرى بحضور عدد من الخبراء والاستشاريين فى المجال السياسى والاقتصادى وممثلى مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية. وقال الكاتب الصحفي، السيد ياسين، في كلمته الذي عقد تحت عنوان "قراءة فى نتائج مستقبل مصر": إن المؤتمر الاقتصادي المصري كان بمثابة اعتراف عالمي جهري بأن 30 يونيو هي انقلاب شعبي شرعي وليست انقلابا عسكريا، ومن ثم اعتراف عالمي بشرعية النظام السياسي المصري. وأضاف ياسين، أن المؤتمر الاقتصادي كان دلالة سياسية على استعادة مصر لدورها الفعال في المحيط العربي والإفريقي، مشيرا إلى دور مصر الإيجابي في مكافحة الإرهاب للحفاظ على أمن العالم في ظل عصر العولمة وما تبعه من إرهاب دولي منظم يهدد أمن واستقرار الدول. وأوضح الدكتور محمد إدريس، مستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الدور المحورى لمؤتمر مصر الاقتصادي في إظهار مصر على حقيقتها غير المفتعلة كان رائع، حيث قدم الشباب المصري المشارك بالمؤتمر صورة واضحة لمستقبل مصر أبطلت الصورة السيئة التى يروج لها إعلام المنظمات الارهابية وإعلام بعض الدول الغربية. وأضاف إدريس، أن المؤتمر الاقتصادي فتح أفاقا هائلة أمام مستقبل مصر الاقتصادي، تعكس إقبالاً عالمياً كبيراً على الاستثمار في مصر، مشيراً إلى أن مصر استطاعت بهذا المؤتمر ان تعيد نفسها كقوة رائدة وقائدة في القارة الأفريقية تكتسب قدرات هائلة ودعم وتأييد دولة غير مستهان به، لافتا إلى أن المؤتمر هو البداية الحقيقية للنجاح في مصر. بينما قال الدكتور يسرى العزباوى، رئيس برنامج النظام السياسى المصرى، إن أغلب القوى السياسية في مصر كانت داعمة للمؤتمر، وقامت بالترويج له ومناشدة كافة أطياف الشعب لمساندة ودعم المؤتمر مشيرا إلى أن المؤتمر يحمل أهمية بالغة للعالم مفادها الاستقرار الداخلى لمصر وأن مصر لا تخضع بأى حال من الاحوال لتهديدات الارهاب. وأكد الدكتور نبيل عبدالفتاح، مستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الموتمر الاقتصادى جاء فى فترة حرجة على الصعيد الاقليمى فالمنطقة تشهد ظاهرة جديدة وهى هشاشة الدولة بأستثناء مصر وبعض الدول، وظهور بعض الجماعات الارهابية التى لها سياق الدولة كداعش ونجاح المؤتمر فى مثل هذه الاحداث هو دعم لمصر ويعكس مكانة مصر الدولية وقد ادى المؤتمر الى عدة ايجابيات كأضفاء الشرعية على ثورة 30/6.