أعلنت تونس، تقدم التحقيق القضائي في الهجوم الدامي، على متحف باردو، الذي تبناه تنظيم داعش، وأسفر عن مقتل 20 سائحا أجنبيا وعنصر أمن تونسي، ولكن من دون ان تكشف أي تفاصيل. وقال سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم النيابة العامة بمحكمة تونس الابتدائية المختصة في القضايا المتعلقة بالإرهاب، "الملف تعهده قاضي التحقيق، هناك تطورات لكننا نفضل عدم إعطاء تفاصيل لسرية ونجاعة التحقيق". وصرح محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، بأن الشرطة "أوقفت أكثر من عشرة أشخاص بينهم من هو على صلة مباشرة بالعملية الإ'رهابية أو من قدم دعما لوجستيا للإرهابيين". ورفض الناطق الرسمي كشف هوية الموقوفين، كما رفض توضيح ما إذا كان من بينهم التسعة الذين أعلنت السلطات توقيفهم الخميس. ولاحقا، اعلنت وزارة الداخلية، أنها اصدرت مذكرة بحث بحق التونسي ماهر بن المولدي القايدي للاشتباه بضلوعه في الهجوم. من جهته، أعلنن مسؤول في وزارة الصحة التونسية، أنه "تم التعرف على هويات جميع ضحايا الهجوم الذي استهدف متحف باردو الاربعاء"، مؤكدا أن الضحية الأخيرة روسية. وقال نوفل سمراني مدير خدمات الطوارىء في وزارة الصحة "تم التعرف على جميع الجثث ونحن في صدد تسليمها".