أعلنت تونس، أمس، تقدم التحقيق القضائي في الهجوم الدامي الأربعاء، على متحف باردو الذي تبناه تنظيم "داعش"، وأسفر عن مقتل 20 سائحًا أجنبيًا وعنصر أمن تونسي، ولكن من دون أن تكشف أي تفاصيل. وقال سفيان السليطي، الناطق الرسمي باسم النيابة العامة بمحكمة تونس الإبتدائية المختصة في القضايا المتعلقة بالإرهاب: "الملف تعهده قاضي التحقيق، هناك تطورات لكننا نفضل عدم إعطاء تفاصيل لسرية ونجاعة التحقيق". وصرح محمد علي العروي، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن الشرطة أوقفت أكثر من عشرة أشخاص بينهم من هو على صلة مباشرة بالعملية الإرهابية أو من قدم دعمًا لوجستيًا للإرهابيين. ورفض الناطق الرسمي كشف هوية الموقوفين، كما رفض توضيح ما إذا كان من بينهم التسعة الذين أعلنت السلطات توقيفهم الخميس. ولاحقًا، أعلنت وزارة الداخلية، أنها أصدرت مذكرة بحث بحق التونسي ماهر بن المولدي القايدي للاشتباه بضلوعه في الهجوم. وعرضت الوزارة، مساء السبت، على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، شريط فيديو مستقي في جزء منه من كاميرات المراقبة يظهر منفذي الهجوم يتنقلان في متحف باردو وهما يحملان بندقيتي كلاشنيكوف قبيل الهجوم.