أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن طلب كييف من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بنشر بعثة لحفظ السلام في شرق أوكرانيا هي محاولة لذر الرماد في العيون في ظروف سعي السلطات الأوكرانية لعدم تنفيذ اتفاق مينسك للتسوية. وقال لافروف، في تصريحات صحفية اليوم السبت، نقلتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "أعتقد أن هذا لذر الرماد في العيون.. إنهم في كييف يفهمون أنها مسؤولية مستحيلة على الرئيس بيوتر بوروشينكو، لأن أولئك الذين لا يريدون أي تسوية سلمية يضغطون عليه.. وبعد قرارات البرلمان الأوكراني الأخيرة بشأن كيفية إجراء الانتخابات المحلية، التي تتعارض مع اتفاقيات مينسك، اخترعوا شيئا جديدا هو اقتراح قوات حفظ السلام". وأضاف "أن هذا الاقتراح من كييف يبدو لطيفا ونبيلا، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يفهمون عن ماذا يدور الحديث، فكل شيء واضح". وأوضح لافروف أن بلاده لا تستبعد الاستفزازات من قبل "حزب الحرب" في أوكرانيا. وتابع وزير الخارجية الروسي قائلا: "إن إعادة كتابة اتفاقات مينسك حول أوكرانيا، التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي، لن يكون"، موضحا أن بلاده ستسعى لتنفيذها بشكل صارم.