يزور الرئيس الأميركي باراك أوباما، في بداية أبريل جمايكا للمرة الأولى، ثم يتوجه إلى بنما لحضور قمة الأميركتين التي سيشارك فيها الزعماء الأربعة والثلاثون الآخرون بمن فيهم الرئيس الكوبي راول كاسترو. وترتدي هذه القمة في 10 و11 أبريل أهمية خاصة؛ لأنها تعقد بعد أقل من أربعة أشهر على الإعلان التاريخي في 17 ديسمبر 2014 عن التقارب بين واشنطن وهافانا بعد نصف قرن من التوتر الموروث من أيام الحرب الباردة. والهدف المعلن للبيت الأبيض هو التوصل إلى إعادة فتح السفارات في العاصمتين قبل القمة. وأوضح البيت الأبيض، في بيان، أن من المقرر عقد لقاء ثنائي بين أوباما والرئيس البنمي خوان كارلوس فاريلا خلال هذه الزيارة. ولم يتخذ في المقابل أي قرار حول لقاء محتمل بين أوباما وكاسترو، كما قال البيت الأبيض. وسيلتقي الرئيس الأميركي أيضًا مسؤولي منظومة التكامل لأميركا الوسطى (سيكا) التي تضم بين أعضائها بيليز وكوستاريكا وسلفادور وغواتيمالا وهندوراس ونيكاراغوا وبنما. وخلال زيارته إلى جمايكا -الأولى منذ وصوله إلى البيت الأبيض في 2009-، سيلتقي الرئيس الأميركي رئيس الوزراء بورتيا سيمسون-ميلر ومسؤولي دول مجموعة الكراييبي (كاريكوم).