شرم الشيخ..«كامل العدد» صفقات بمليارات الدولارت فى اليوم الأول للمؤتمر الاقتصادى

بدأت فعاليات مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصرى مصر المستقبل" بشرم الشيخ، أمس، بمشاركة وفود من نحو 100 دولة و25 منظمة إقليمية ودولية، فيما أكد وزير الاستثمار أشرف سالمان، إن المشروعات التى سيتم الاتفاق عليها خلال المؤتمر، سيبدأ تنفيذ بعضها خلال العام الحالى.
وقال معتز الألفى، رئيس الشركة القابضة المصرية الكويتية إن شركته ستقيم أربعة مشروعات فى مجال صناعة البتروكيماويات والأسمدة بقيمة 6.8 مليار دولار، فيما أعلنت شركة القلعة، عرض مشروع «الشركة المصرية للتكرير» التابع لها، خلال المؤتمر الاقتصادى. والمشروع يتضمن معملا لتكرير النفط يتم حاليا إنشاؤه فى منطقة مسطرد بمصر، بإجمالى استثمارات تزيد على 30 مليار جنيه (3.7 مليار دولار)، وتم استكمال تمويله بالكامل، بالشراكة مع الهيئة العامة للبترول.
وقال أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، فى بيان للشركة أمس، إن مشروع المصرية للتكرير يعكس استراتيجية استثمارات القلعة فى المشروعات الوطنية العملاقة بمجالات الصناعة والبنية الأساسية.
وأعلن وليد زكى رئيس مجلس إدارة مجموعة بايونيرز القابضة عن نجاح الشركة فى الترويج لأحد المشروعات التى يتم طرحها خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى بشرم الشيخ باستثمارات إجمالية تصل إلى 1.1 مليار دولار وهو مشروع شراكة مع الحكومة.
وقال نور سليمان، الرئيس التنفيذى لشركة «دى إتش إل إكسبرس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، إن الشركة تعتزم مضاعفة استثماراتها خلال الفترة القادمة لتصل إلى مليار جنيه مصرى عبر إنفاق استثمارى يستهدف إنشاء مبنيين جديدين فى مدينة مطار القاهرة الدولى العالمية.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، عددا من القادة المشاركين فى المؤتمر، منهم الرئيس السودانى عمر البشير، والفلسطينى محمود عباس، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وولى العهد السعودى الامير مقرن بن عبدالعزيز ونائب رئيس دولة الامارات حاكم دبى الشيخ محمد بن راشد .
وأكد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، فى تصريح صحفى لدى وصوله شرم الشيخ، وقوف السعودية الدائم والمستمر مع كل ما فيه خير وازدهار واستقرار مصر وشعبها، فيما أعلن جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى، خلال حفل الإفطار الذى اقيم على هامش المؤتمر بمشاركة العديد من الوزراء والوفود ورجال الاعمال، أن بلاده عازمة وملتزمة على الاستثمار فى مصر، وحث الشركات الأمريكية على ألا تنتظر تحسن مناخ الاستثمار كى تبدأ ضخ أموال جديدة فيها.
وبدت مدينة شرم الشيخ امس كقصر يستعد لإقامة عرس كبير، حيث دبت الحياة فى جميع الفنادق بها، بعد اربع سنوات من الكساد الذى تلى ثورة 25 يناير. ورغم التواجد الكثيف لرجال الأعمال من كل أنحاء العالم، فإن الحضور الأكبر هو لوسائل الإعلام المختلفة المحلية والعربية والدولية.
تغطية شاملة داخل العدد