تعيش سوريا منذ 15 مارس 2011، صراعا تحول من احتجاجات مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، إلى نزاع مسلح دام. وأدى النزاع السوري إلى مقتل أكثر من 162 ألف شخص منذ بدئه، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتشهد سوريا، الثلاثاء، انتخابات رئاسية في المناطق التي يسيطر عليها النظام يتوقع أن يفوز فيها بشار الأسد بولاية جديدة من سبع سنوات. وفيما يأتي المحطات الأساسية من النزاع: 2011 - 15 و16 مارس: تظاهرات ترفع شعارات ضد "الطاغية"، واجهتها السلطات بحدة في دمشق ودرعا (جنوب)، متحدثة عن وقوف "جماعات متطرفة" خلفها. - 23 مارس: تقارير عن مقتل 100 شخص في درعا التي باتت تعتبر "مهد الثورة". وبدءا من أبريل، توسعت رقعة التظاهرات ضد النظام مطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد. - الأول من يوليو: تظاهرة في مدينة حماة (وسط) يشارك فيها نحو نصف مليون شخص، تلتها سلسلة من التظاهرات الضخمة أيام الجمعة من الشهر نفسه. وشنت القوات النظامية حملة عنيفة لقمع الاحتجاجات، أدت إلى مقتل العشرات خلال أسابيع. - 29 يوليو: عقيد منشق عن القوات النظامية يعلن تأسيس الجيش السوري الحر، الذي تشكل بغالبيته من جنود منشقين. وفي مراحل لاحقة، انضم إليه مدنيون حملوا السلاح ضد النظام. - 18 أغسطس: الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدعو الرئيس بشار الأسد للرحيل عن الحكم. وفي مراحل لاحقة، فرضت حكومات غربية وعربية عقوبات على النظام السوري. - 4 أكتوبر: روسيا والصين تستخدمان حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد قرار يدين استخدام النظام السوري العنف ضد المحتجين. واستخدمت موسكو وبكين هذا الحق مرتين أخريين في العام 2012. 2012 - الأول من مارس: القوات النظامية تستعيد السيطرة على حي بابا عمرو ذي الرمزية الكبيرة في مدينة حمص (وسط)، بعد نحو شهر من القصف العنيف الذي أدى إلى مقتل المئات، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينهم الصحفيين ماري كولفين وريمي أوشليك. - 30 يونيو: اتفاق بين القوى الكبرى في جنيف على تأسيس حكومة انتقالية ذات صلاحيات واسعة، من دون التطرق إلى مصير الرئيس الأسد. ولم يجد الاتفاق الذي عرف ب«جنيف 1»، سبيلا إلى التنفيذ. - 18 يوليو: مقتل أربعة من القادة الأمنيين البارزين، بينهم وزير الدفاع داوود راجحة وآصف شوكت صهر الرئيس الأسد، في تفجير أثناء اجتماع أمني في دمشق. بعد يومين، شن الجيش السوري الحر هجوما على حلب كبرى مدن الشمال، وسيطر على أحياء فيها. - 11 نوفمبر: مجموعات سياسية معارضة للنظام تجتمع في الدوحة، وتعلن تأسيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. 2013 - 14 فبراير: الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل أحد قادته في سوريا. وكان قائد الحرس الثوري أقر في سبتمبر بإرسال "مستشارين" عسكريين إلى سوريا. - 5 يونيو: القوات النظامية وحزب الله اللبناني حليف دمشق، يسيطرون على مدينة القصير الاستراتيجية في ريف حمص قرب الحدود مع لبنان. - 21 أغسطس: هجوم بالأسلحة الكيميائية قرب دمشق يؤدي إلى مقتل المئات ويثير موجة سخط عالمية. الدول الغربية والمعارضة تتهم النظام بالوقوف خلف الهجوم، والولايات المتحدة تلوح بشن ضربة عسكرية ضد النظام، قبل توصلها مع موسكو في سبتمبر، إلى اتفاق حول نزع الترسانة الكيميائية السورية. 2014 - 3 يناير: تشكيلات من المعارضة المسلحة تشن هجوما ضد تنظيم داعش، متهمة عناصره الجهاديين بارتكاب ممارسات مسيئة وانتهاكات وبالتشدد في تطبيق المعايير الإسلامية. - 22 يناير: انطلاق مفاوضات «جنيف 2» في مدينة مونترو السويسرية بمشاركة دولية واسعة، ومحادثات مباشرة بين الوفدين الحكومي والمعارض تنطلق بعد يومين في جنيف بإشراف الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي دون تحقيق أي تقدم. وأعلن الإبراهيمي في 15 فبراير، انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات، دون تحديد موعد لجولة مقبلة. - 9 مايو: الجيش يدخل المدينة القديمة في حمص التي حاصرها على مدى أكثر من سنتين، بعد خروج أكثر من ألفي مقاتل من المعارضة بموجب اتفاق غير مسبوق بين الطرفين. - 14 مايو: الموفد الأممي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي يعلن استقالته كما فعل سلفه كوفي عنان. - 3 يونيو: الناخبون في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المحسومة سلفا لصالح الرئيس بشار الأسد، والتي نددت بها الأممالمتحدة والمعارضة السورية ودول غربية داعمة لها.