لقي طالب بإحدى المدارس التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية، مصرعه، إثر تعرضه لضرب مبرح عقابا له على إهماله في أداء واجبه الدراسي وعدم قدرته على إجابة سؤال وجهه إليه أحد المعلمين بالمدرسة، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته، اليوم الأحد، بمستشفى قصر العيني. وتبين من التحقيقات التي أجراها المستشار أحمد أسامة، وكيل النائب العام أن معلما بمدرسة شهداء بورسعيد بإدارة السيدة زينب تعدى بالضرب على طالب بالصف الخامس الابتدائي ونقل لمستشفى القصر العيني وظل يومين يتلقى العلاج حتى لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم الأحد، فيما أشار التقرير الطبي المبدئي للمستشفى إلى أن الطفل أصيب بنزيف حاد في المخ. واستمعت النيابة العامة لأقوال المعلم الذي أوضح أنه أثناء مراجعة بعض الدروس السابقة للتلاميذ لم يعرف المجني عليه إجابة سؤال فأخرجه من الفصل بقصد التوبيخ لبعض الدقائق بعدها طلب الذهاب للحمام فسمح له إلا أنه فوجئ ببعض زملائه يقولون له إن الطفل سقط مغشيا عليه داخل الحمام، وأنكر أمام النيابة ضربه، فيما وجهت إليه النيابة تهمة القتل الخطأ واتخذت قرارها بحبسها. وبحسب التحقيقات فقد أفاد بعض المدرسين أن الطفل يعاني من عيب خلقي بالقلب، وجميعهم يتعاملون معه بحذر، فيما أشارت النيابة إلى أنها تنتظر تقرير الطب الشرعي الذي سيحدد سبب الوفاة الحقيقية، وأكدت فتح تحقيق عاجل في الواقعة مع مديرية التربية والتعليم والإدارة التعليمية واستدعاء وكيل الوزارة للوقوف على أبعاد الحادث . وقررت نيابة السيدة زينب برئاسة المستشار أحمد الأبرق حبس المدرس 4 أيام على ذمة التحقيقات في البلاغ الذي تلقاه قسم شرطة السيدة زينب من مستشفى القصر العيني يفيد بوفاة تلميذ يبلغ 12 عاما بعد حضوره من المدرسة مغشيا عليه وظل بالمستشفى لمدة يومين حتى توفى نتيجة تعرضه لنزيف حاد في المخ.