رفضت المعارضة الإيرانية، السبت، أي تساهل مع نظام طهران بذريعة التصدي لتنظيم داعش، وذلك خلال اجتماع ضم الآلاف في برلين. وقالت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وفصيله الرئيسي حركة مجاهدي خلق، "سيكون وهما أن نطلب إخماد الحريق من الطرف الذي أشعله". وأضافت أن "الصمت عن تدخلات النظام الإيراني في سوريا والعراق ودول أخرى في المنطقة، من دون الحديث عن التعاون معه بذريعة مكافحة التنظيم، يشكل خطأ إستراتيجيا". وأعتبرت "رجوي"، أن "نظام الملالي هو الذي خلق الإرهاب باسم الإسلام"، لافتة إلى أن إيران "هي الدولة المؤسسة لغالبية الفظائع التي ارتكبتها ولا تزال المجموعات الأصولية". وحضت المجتمع الدولي على "استهداف مركز الأصولية" عبر "إسقاط" نظام طهران "الذي يتصرف كعراب لداعش".