قبل ما يزيد على ربع قرن، وتحديا فى ديسمبر 1989 افتتح الرئيس الاسبق حسنى مبارك، ونظيره الصينى يانج شانج، مركز القاهرة الدولى للمؤتمرات بعد نحو ثلاث سنوات من وضع حجر الاساس للمشروع الذى بلغت تكلفته نحو 300 مليون جنيه مصرى، وتبلغ مساحته المعمارية الكلية نحو 58 ألف متر مربع، وتم تمويل بناء الصرح المصرى كمنحة من الجانب الصينى كدليل على اواصر التعاون والصداقة بين البلدين. وبحسب تصميم قاعات المركز فإن صالته الكبرى تتسع لما يزيد على الفى شخص، بالإضافة إلى قاعة اجتماعات تضم 800 مقعد، وأخرى اصغر تسع 600 مقعد، فضلا عن صالة مأدبة تتسع لأكثر من الف شخص. كما يضم المركز معرضين للسلع، وعشرات المكاتب للوفود وبنايات مجهزة لاستقبال وفود دولية على ارفع المستويات. وكان للصين دور لافت فى تنفيذ المبنى وتصميماته، وقامت مؤسسة تصميم الهندسة المعمارية المدنية بشانغهاى، التابعة للمؤسسة الوطنية الصينية للهندسة المعمارية، بتنفيذ تصميم القاعات المختلفة. وإداريا فإن مركز القاهرة الدولى للمؤتمرات يتبع الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، التابعة بدورها لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية، والمنوط بها أعمال تنظيم واستضافة المؤتمرات والمعارض داخل وخارج جمهورية مصر العربية، بما يساعد أعمال الترويج والتسويق للمنتجات المحلية والقومية داخليا وخارجيا، كما تضطلع بمنح اذونات وتراخيص لإقامة المعارض للشركات المعنية داخليا وخارجيا طبقا للمرسوم الجمهورى رقم 323 لسنة 1956الصادر فى تاريخ إنشاء الهيئة، وصدر فى العام 2008 القرار الجمهورى رقم 134، بدمج مركز القاهرة الدولى للمؤتمرات مع هيئة المعارض والأسواق الدولية.