تعليقا على تولي الدكتور عبد الواحد النبوي، منصب وزير الثقافة، قال الشاعر زين العابدين فؤاد، إنه لا يعلم عن الدكتور عبد الواحد شيئا سوى كونه رئيسا سابقا لدار الكتب والوثائق القومية، الأمر الذي يشير إلى ندرة أو عدم شهرة إسهاماته الحيوية في المجال الثقافي. وعلق زين العابدين فؤاد، في تصريحات خاصة لبوابة الشروق، على أن الوزير الجديد يعمل مدرسا للتاريخ بجامعة الأزهر، قائلا: «أنا شخصيا عملت بالأزهر لفترة، واستقلت بسبب مشاكل فكرية كبيرة، لكن في النهاية خلفية الوزير الثقافية يصعب تحديدها عن طريق عمله بجامعة الأزهر، اسهاماته الثقافية فقط هي مقياس الحكم عليه». وأضاف: «مشكلتنا كمثقفين لم تكن يوما شخص الوزير، انما هي عدم وجود سياسات ثقافية عموما، فطوال فترة مبارك كان المثقفون عبارة عن أدوات لتجميل وجه النظام وقت الحاجة» وفي السياق نفسه، قال زين العابدين فؤاد، أنا معايير حكمه على وزير الثقافة الجديد تتلخص في مطلب وحيد طالب به وزير الثقافة السابق وهو «عودة الفن ميدان لميدان عابدين»، لأن الثقافة ليست مكتبا ومنصبا، الثقافة في الميدان للشارع، كما جاء في الدستور".