أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس، قرارا بإجراء تعديل وزاري مكون من 8 وزارات، أبرزها استبدال اللواء محمد إبراهيم، باللواء مجدي عبدالغفار وزيرا للداخلية. تولى اللواء مجدي عبد الغفار منصب رئيس قطاع الأمن الوطني، في يوليو 2011، في عهد منصور العيسوي وزير الداخلية الأسبق، وأحيل على المعاش بعد بلغه السن القانونية ولم يشغل أي وظيفة بوزارة الداخلية منذ عام 2012. أثناء توليه منصب نائب رئيس قطاع الأمن الوطني، أجرى عبد الغفار حوارا مع برنامج «الحياة اليوم»، تحدث فيه عن العقيدة الجديدة لجهاز الأمن الوطني. كان جهاز الأمن الوطني من وجهة نظر وزير الداخلية الجديد، بمثابة «أحد مكتسبات الثورة»، القائم على فلسفة إحداث تغيير شامل في شكل ومضمون الجهاز لتحقيق أهداف الديمقراطية. ودافع عبد الغفار في حواره عن جهاز الأمن الوطني، مؤكدا أن ممارسات النظام السابق أنذلك اعدمت تماما، والممارسات الخاطئة كانت نتاج ظروف معينة فرضتها سياسات الدولة أنذاك أهمها التدخل في الحريات الشخصية، وعدم الالتزام بمباديء أساسية لحقوق الإنسان.