في أول رد تعليق من الحزب على قرار إقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وتعيينه نائب لرئيس الوزراء ، قال المتحدث باسم التيار الشعبي عماد حمدي، إن قرار الإقالة كان متوقعا بسبب ما وصفوه ب«الفشل الذريع» للداخلية في كثير من الملفات والأعمال الإرهابية. وأضاف "حمدي"، في تصريحات خاصة لبوابة الشروق، لم تتم الإقالة بالشكل المطلوب بل تم تعيينه نائبا لرئيس الوزراء كأنها مكافأة نهاية الخدمة، لتحصينه من أي حساب أو مساءلة "بحسب قوله" . ووصف المتحدث باسم التيار الشعبي هذه الخطوة بالتطمينية ، مفسرا ذلك بأنه لايوجد منصب لنائب رئيس الوزراء من الأساس في حكومة محلب ، بل آخر منصب بهذا التوصيف كان في عهد حكومة الببلاوي وهما حسام عيسي وزياد بهاء الدين ، قائلا "هم استحدثوا هذا المنصب خصيصا علشان يطمنوه إنه مش فاشل " . واختتم حمدي تصريحاته قائلا " أن خطوة تعيين محمد إبراهيم نائبا لمحلب تتنافي مع حديث السيسي في آخر خطاب عندما تحدث أن أي مسؤول مقصر سيخضع للحساب والمساءلة، بل على العكس هذا المسؤول يتم تحصينه من أي مساءلة في منصب أعلى إداريا من كونه وزيرا للداخلية" .