التقى السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، عدد من شباب الحزب، أمس الإثنين، لسماع وجهات نظرهم واعتراضاتهم بشأن انضمام الحزب لقائمة في حب مصر، وكذلك موقفهم من قرار الدستورية الذي أسفر عن تأجيل الانتخابات البرلمانية. وقال البدوي، خلال الاجتماع، إن "المشاركة في قائمة (في حب مصر) كانت تستهدف المساهمة في استقرار الأوضاع بالبلاد بغض النظر عن المكاسب السياسة"، داعيا الشباب "للتعبير عما يراه في مصلحة الوطن والوفد"، ومؤكدا أن "أي قرار يتفق عليه الشباب سوف يدعو إلى اجتماع هيئة عليا لدراسته"، بحسب بيان رسمي صادر عن الحزب. من جانبه، أضاف طارق تهامي، مساعد رئيس حزب الوفد لشؤون الشباب، أن "اجتماع شباب الوفد مع البدوي أسفر عن عدة توصيات أهمها مطالبة الدولة المصرية بإعادة صياغة الخطاب السياسي الخاص بها في مواجهة الشباب، وإذا كانت هناك مطالب بتحديث الخطاب الديني لمواجهة التطرف فإن الدولة أيضًا مطالبة بتحديث الخطاب السياسى لمواجهة الإحباط الذى أصاب الشباب". كما اتفقوا خلال الاجتماع على تشكيل لجان متخصصة من الشباب لدعم ومساندة مرشحي حزب الوفد على المقاعد الفردية في كل دائرة، وفصل أي عضو بالحزب يقبل العمل بالرقابة على الانتخابات من قبل أي منظمة من منظمات المجتمع المدني التي تتلقى تمويلاً أجنبيًا لمخالفة الجمع بين الإنتماء الحزبي والمراقبة على الانتخابات لمعايير الشفافية. وكلف كل من محمد عبد العليم داوود، وطارق تهامي، مساعدا رئيس الوفد، بإنشاء أكاديمية سياسية تحمل اسم «أكاديمية الوفد السياسية» تتولى تأهيل وتدريب الشباب الوفدي من خلال ثلاثة شعب، هى: شعبة المجالس المحلية وشعبة المجالس النيابية وشعبة النقابات المهنية، على أن يتم الاستعداد من الآن لانتخابات المجالس المحلية وإعداد مرشحين من الشباب لخوضها". وأوضح مساعد رئيس حزب الوفد لشؤون الشباب، أنه "سيتم إعداد سبعة أشخاص كمتحدثين إعلاميين للشباب من خلال تدريبهم باستديو بوابة الوفد، فضلا عن إنشاء صفحة على بوابة الوفد الإلكترونية خاصة باتحاد شباب الحزب، كما سيتم اختيار خمسة شباب على الأقل من كل محافظة لتدريبهم وتأهيلهم سياسيًا وتنظيميًا وإعلاميًا من خلال مؤسسة متخصصة في هذا الشأن".