أعربت غالبية من الفرنسيين عن اعتقادها أن مشاعر معاداة السامية والإسلاموفوبيا آخذة في الازدياد، وفق استطلاع للرأي أجري لصالح محطة "أي تيلي" الإلكترونية وصحيفة "لو باريزيان" ونشرت نتائجه السبت. وردًا على سؤال "هل لديكم انطباع أنه خلال السنوات الأخيرة تزايدت المشاعر المعادية للسامية؟"، أيد 68 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع ذلك. كما أكد 71 في المئة منهم أن الأمر ذاته ينطبق على الإسلاموفوبيا. وشرحت "لو باريزيان"، أن الإسلاموفوبيا تعني الخوف من الإسلام فيما معاداة السامية تعني مشاعر معادية تجاه اليهود. ويبدو أن مناصري اليسار متأثرون أكثر بهذا الوضع من اليمين الفرنسي، إذ رأى 84 في المئة منهم أن الإسلاموفوبيا تتزايد في فرنسا مقابل 75 في المئة من مناصري اليمين. كما وجد 75 في المئة أن معاداة السامية تتزايد مقابل 66 في المئة من اليمين. وكتبت الصحيفة، أن الفرنسيين يختلفون "حول دور الدولة في تنظيم الإسلام". وردًا على سؤال عما إذا كان يجب على الدولة اتخاذ إجراءات مناسبة "لإصلاح الإسلام في فرنسا أو أن من واجب المسلمين أنفسهم تنظيم أمورهم مثل الأديان الأخرى"، رأى 51 في المئة أن ذلك من واجب الدولة مقابل 48 في المئة فضلوا الحل الثاني. وأجري الاستطلاع عبر الانترنت يومي 26 و27 فبراير على عينة من 1003 أشخاص فوق ال18 عامًا.