دون مشاركة نسائية واحدة، مر اليوم الأول لتلقي طلبات الترشح لانتخابات النقيب والتجديد النصفي لستة من أعضاء مجلس النقابة، بتقدم اثنين من الصحفيين للتنافس على مقعد النقيب وهما؛ يحيى قلاش، سكرتير عام النقابة سابقًا، وسيد الإسكندراني، وطلبات 24 لعضوية مجلس النقابة. لجنة تلقي الطلبات التي التفتت حول المائدة المستديرة بالدور الثالث من مبنى نقابة الصحفيين، الكاتبة أمينة شفيق، ومحمد فودة، بالإضافة إلى جمال عبد الرحيم، وأسامة داوود. بدأت في تلقي الطلبات في العاشرة صباحا واستمرت حتى الثالثة من عصر اليوم السبت، في استقبال المرشحين الذين تجاوز عددهم نصف العدد المعتاد في انتخابات التجديد النصفي بحسب أسامة داوود، عضو مجلس نقابة الصحفيين، ولجنة تلقي الطلبات. وأضاف «داوود»، في تصريحات ل«الشروق»، أن النقابة اعتادت بانتخابات التجديد النصفي على تلقي طلبات لا تتعدى ال55 فيما يتعلق بعضوية مجلس النقابة، متوقعًا أن يصل العدد ل70 على الأقل بنهاية يوم الأربعاء، كما يتوقع أيضًا أن يتقدم 5 أو 6 لمقعد نقيب الصحفيين خلفا لضياء رشوان، الذي لم يحسم قراره بتجديد ترشحه. من جهتها، وصفت أمينة شفيق، الكاتبة الصحفية وعضو لجنة تلقي طلبات الترشيح، تمثيل المرأة اليوم بالمعدوم، قائلة: إنه «شيء مزعج أن لا تتقدم ولا صحفية واحدة بأوراقها في اليوم الأول». وناشدت «شفيق»، الصحفيات التقدم قائلة: «المرأة تنحي نفسها جانبا بتكاسلها عن شيء مزعج بالنسبة لنا باعتبارنا نقابة حريات»، مطالبة الصحفيات بالتقدم بأوراقهن والمنافسة على مقاعد مجلس النقابة ومقعد النقيب أيضًا. وأضافت أن «المرأة تقهر نفسها بنفسها بهذا العزوف عن المشاركة»، مشيرة إلى أن المرأة نافست مرة واحدة فقط في تاريخ نقابة الصحفيين ولم تربحها. جدير بالذكر أن النقابة تستقبل أوراق الترشح التي تشترط في مقدمها أن يكون العضو قد أمضى 10 سنوات على الأقل بجدول المشتغلين، وفي كل الأحوال يجب ألا يكون قد وقعت على العضو عقوبات تأديبية لم تسقط حتى تاريخ الاجتماع. ويُطلب من كل المرشحين تقديم صورة من كارنية النقابة، ودمغة صحفية بقيمة 100 جنيه للترشح للعضوية، و200 للمتقدمين للترشح على مقعد النقيب، ويلتزم المتقدمون للترشح بالتوقيع على إقرار بالالتزام بكل القواعد التي ستعلنها اللجنة المشرفة على الانتخابات، بشأن ضوابط الدعاية والسلوك الانتخابي.