قال مسؤول كبير بادارة الرئيس باراك أوباما اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الأمريكية ستنشيء وكالة جديدة لمراقبة التهديدات لأمن الانترنت لتجميع وتحليل المعلومات بشأن مجموعة متنوعة من المخاطر. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أن مركز المعلومات بشان تهديدات الانترنت “سيدرس العلاقات بين التهديدات الالكترونية المختلفة التي تواجهها الدولة حتى تصبح الوزارات والوكالات المعنية على دراية بهذه التهديدات بأسرع وقت ممكن”. وأعطى أوباما لأمن الانترنت أولوية في أجندته لعام 2015 بعد هجمات المتسللين الأخيرة التي استهدفت شركة سوني بيكتشرز والحكومة الاتحادية نفسها. ويرى الرئيس الديمقراطي أن هذه القضية من مجالات التعاون مع الكونجرس الذي يقوده الجمهوريون. ولدى الوكالات الاتحادية المختلفة عناصر تتعلق بأمن الانترنت ويشمل ذلك وكالة الامن القومي ووزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ووكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.آي.إيه). وقال شون هنري رئيس شركة (كراودسترايك) لأمن الانترنت لبرنامج تبثه شبكة (سي.بي.إس) إن ادارة أوباما تحاول ربط الوكالات “حتى تكون هناك نقطة مركزية واحدة للحكومة الأمريكية بالكامل”. وقال “هذه استراتيجية جيدة. وهي مهمة لأن أجزاء مختلفة كثيرة من من المعلومات تتواتر. لابد من التعاون وجمعها معا”.