- الأحزاب تمتنع.. وضباط الشرطة المستقلين أول الطوابير.. ووكيل وزارة الصحة التحاليل الطبية تتم بالمعامل المركزية والنتيجة في ظرف مغلق تسابق المرشحون الطامحون لخوض انتخابات مجلس النواب بالمنيا وبخاصة المستقلين بعيدًا عن الأحزاب، في طوابير أمام مستشفى المنيا العام؛ حيث مقر اللجان الطبية المخصصة لإجراء الكشف الطبي عليهم طبقًا لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات؛ حيث تسابق في المقدمة عدد من ضباط الشرطة ونواب الحزب الوطني القدامى والشباب، حتى وصل عدد المتقدمين 35 مرشحًا، بينما امتنعت الأحزاب عن التقدم في محاولة لإلغاء مصروفات الكشف. فقد وقف في مقدمة الطوابير العميد عبد الناصر مكرم حسين، وهو المرشح الوحيد عن دائرة أبو قرقاص، والذي أكد أن إجراء الكشف الطبي هو إجراء حضاري تعيشه مصر، ولا بد من توفير كل سبل الأمان، وعدم الالتفات إلى أي أحداث خارجية يقوم بها الخارجون عن القانون لتعطيل الاستحقاق الثالث للثورة. كما تقدم اللواء شادي أبو العلا، مرشح دائرة بندر المنيا، والذي أعلن أن محاولته بأن يكون من أول المتقدمين، موافقة ضمنية منه على هذا الإجراء الذي رفضه الكثيرون واعتبروه إهانة، علمًا بأنه من حق الناخب أن يمثله مرشح قوي خالي من الأمراض الذهنية والعضوية، وبعيدًا عن صراع المخدرات. وقد حرص عدد من نواب الحزب الوطني على التقدم للكشف الطبي في الساعات الأولى وهم: علاء حسانين عن دائرة ديرمواس، ورياض عبد الستار عن دائرة مركز ملوي، وأشرف عشيري عن دائرة مركز ملوي، وعمرو عزام عن دائرة مركز العدوة. كما تقدم من المستقلين: علاء حسن، نقيب المحامين بمغاغة، وعايد عبد الرازق عن دائرة بني مزار، ومحمد مهدي عن دائرة مركز ملوي، ومحمد جاد المولي عن دائرة مركز مغاغة، وصلاح محمد صبره عن دائرة مركز سمالوط، وسيد عبد الجابر سمالوط، والمستشار أحمد البرديسي عن دائرة ديرمواس، ومحمود بديوي عن دائرة مركز ملوي، وعواد عقيلة عن دائرة مركز المنيا، والدكتور محمد العربي عن دائر بندر المنيا، ورضا شحاتة باحث قانون عن دائرة مركز مغاغة، وبدر أنور سدراك عن دائرة مركز سمالوط. ومن جانبهم فقد أبدى الكثير من المرشحين رفضهم لهذا الإجراء مطالبين اللجنة بعمل تحريات من أكثر من جهة على المرشح تكون هى الفيصل في قبول أوراقة أو رفضها، والبعد عن الروتين وطوابير الكشف الطبي. كما حرص عدد من المرشحين على الحضور قبل موعد بدء اللجنة المعلن على الموقع الإلكترونى للجنة مما أوجد زحاما ملحوظا أمام مستشفى المنيا العام تسبب فى وقف حركة المرور أمام المستشفى وظهور طابور النواب، فيما استنكر بعض المرشحين هذا الإجراء واعتبروه لن يجدي، وكان يجب أن يكون الكشف الطبى على الأمراض المزمنه فقط. ومن جانبها قالت الدكتورة أمنية رجب، وكيلة وزارة الصحة بالمنيا، أن عمل اللجنة الطبية المكلفة بتوقيع الكشف الطبى على المرشحين لمجلس النواب يسير دون أية معوقات، وأنه تم توقيع الكشف على المتقدمين من خلال 3 لجان طبية من الثانية ظهرًا وحتى التاسعة مساء، مضيفة أن نتيجة التحليل سيتم تسليمها للمرشحين في ظرف مغلق لإرفاقه بأوراق الترشيح. وعن نتيجة التحاليل التى أثارت غضب المرشحين فقد أكدت وكيلة وزارة الصحة، أنه سيتم رفع عينات الدم للكشف عن تعاطي المخدرات للمعامل المركزية التابعة للوزارة بالقاهرة ليتم استلام النتيجة خلال 48 ساعة، مؤكدة أنه لا يمكن حدوث تلاعب في نتيجة التحليل.