حكمت السلطات الكمبودية بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ على ثلاثة سائحين فرنسيين التقطوا صوراً عارية في معبد كمبودي. كما تم ترحيلهم وإصدار قرار بمنعهم من دخول البلاد لمدة أربع سنوات. رحلت السلطات الكمبودية ثلاثة فرنسيين ضبطوا متلبسين بالتقاط صور عارية لهم في معبد كمبودي قديم، بعد إدانتهم بتهم تتعلق بالإباحية والبذاءة. وذكرت صحيفة "كمبوديا ديلي" الصادرة الاثنين (الثاني من شباط/ فبراير 2015) أن السائحين الشباب كانوا بالقرب من مجمع المعابد الذي يضم معبد "أنغكور وات" الشهير، في منطقة "سيم ريب" غرب البلاد، عندما تم إلقاء القبض عليهم يوم الخميس الماضي. وأفاد التقرير أن محاكمتهم جرت في نهاية الأسبوع وتم تغريم كل منهم مبلغ مليون ريل كمبودي (250 دولاراً) والحكم عليهم بستة أشهر سجن مع وقف التنفيذ وترحيلهم. وذكرت الصحيفة أن المتحدثة باسم السلطات الثقافية، شاو سان كيريا، قالت: "إننا لن نسمح لهم بدخول كمبوديا لمدة أربع سنوات وقمنا بمصادرة كاميراتهم".