"يُرشح الممثلين السود إلى الجوائز أكثر عندما نكون خاضعين، أو عندما لا نكون قادة أو ملوك".. بهذه الكلمات صرح الممثل الأسود ديفيد اويلو، الذي لعب دوره مارتن لوثر كينج الابن في فيلم "سيلما"، أمس الأحد، خلال ظهوره في مهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي معلقًا على تجاهل الأكاديمية له في ترشيحات الأوسكار، التي أعلنت الشهر الماضي، وأثارت غضب ودهشة الكثيرين، وفقًا لما نشره موقع هوليوود ريبورتر . "ديفيد" برهن على كلامه، قائلا: "كان يجب أن يفوز دينزل واشنطن عن لعبه دور (مالكوم اكس)، ويفوز سيدني بواتييه بالأوسكار عن دوره في (في حرارة الليل) بدلا من (lilies of the field)،وهذا يثبت ما أقوله. وأضاف: "كنا عبيدًا، كنا خدمًا في المنازل، كنا مجرمين، كنا كل هذه الأشياء لكن كنا أيضًا قادة، كنا ملوكًا، كنا هؤلاء الذين غيروا العالم". ووجه ديفيد انتقاداته لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي رشحت الفيلم لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم لكن تجاهلته هو ومخرجة الفيلم افا دوفرناي من ترشيحات أفضل ممثل وأفضل مخرج . جدير بالذكر أنه تم اتهام الأكاديمية من قبل وسائل الإعلام بانها فضلت المرشحين من ذوي البشرة البيضاء عن أصحاب (السوداء) في ترشيحاتها لجوائز الأوسكار هذا العام، وتعتبر هذه هي المرة الأولى من عام 2011 التي يكون فيها كل المرشحين لفئة التمثيل من البيض فقط.