إعلام الاحتلال: مقتل 6 ضباط وجنود فى غزة وعلى الحدود مع الأردن خلال اليوم    جاهزية 75 قطعة أرض بمشروع «بيت وطن» لتوصيل الكهرباء في القاهرة الجديدة    قرض ومنحة ب60 مليون يورو.. قرار جمهوري بشأن مركز التحكم الإقليمي بالإسكندرية    جامعة الإسماعيلية الجديدة تستقبل طلابها بجاهزية كاملة للعام الدراسي    تجهيز 558 مدرسة لاستقبال 186 ألف طالب بالعام الدراسي الجديد في بورسعيد    وزير التعليم ومحافظ الجيزة يفتتحان 3 مدارس جديدة استعدادًا لانطلاق العام الدراسي الجديد    المشاط تلتقي وزيرة الدولة للتجارة الإسبانية خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري الإسباني    البورصة تواصل الصعود بمنتصف تعاملات الخميس    أسعار المستلزمات المدرسية 2025 في محافظة الدقهلية اليوم 18+9-2025    الوزير " محمد صلاح ": الشركات والوحدات التابعة للوزارة تذخر بإمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية على أعلى مستوى    «الري»: خرائط لاستهلاك المحاصيل للمياه للوفاء بالتصرفات المائية المطلوبة    80 ألف سلة غذائية للأشقاء الفلسطينيين من الهلال الأحمر المصري عبر قافلة زاد العزة ال40    أشعر بكِ جدا.. ملك إسبانيا ينزل من المنصة ليصافح سيدة فلسطينية ويتحدث عن غزة    بعد افتتاح سفارتها في القدس.. فيجي الدولة الجزرية الصغيرة التي أثارت جدلًا دوليًا    محمد صلاح يرفع شعار الأرقام خلقت لتحطم    إنتر ميامي يتفق مع ميسي على تجديد تعاقده    ميدو: مواجهة الزمالك والإسماعيلي فقدت بريقها.. وأتمنى عودة الدراويش    الكلاسيكو 147.. التاريخ يميل نحو الزمالك قبل مواجهة الإسماعيلي الليلة    شبانة: وكيل إمام عاشور تخطى حدوده    بينهم رضيع.. إصابة 12 شخصا في حادث انقلاب سيارة أجرة بأسوان    المشدد 15 عاما وغرامة 200 ألف جنيه لمتهمين بالاتجار في المخدرات بالشرقية    هل اقترب موعد زفافها؟.. إيناس الدغيدي وعريسها المنتظر يشعلان مواقع التواصل    بعد اختفاء إسورة أثرية.. أول تحرك برلماني من المتحف المصري بالتحرير    فى حوار له مع باريس ريفيو فلاديمير سوروكين: نغمة الصفحة الأولى مفتتح سيمفونية    معا من أجل فلسطين.. حفل خيري بريطاني يهدم جدار الخوف من إعلان التضامن مع غزة    الصحة: المبادرة الرئاسية «صحتك سعادة» تقدم خدماتها المتكاملة في مكافحة الإدمان    نائب وزير الصحة تشهد إطلاق ورشة عمل للإعلاميين حول الصحة الإنجابية والتنمية السكانية    وزير الدفاع الصيني يجدد تهديداته بالاستيلاء على تايوان لدى افتتاحه منتدى أمنيا    "الرحلة انتهت".. إقالة جديدة في الدوري المصري    آثار تحت قصر ثقافة ومستوصف.. سر اللقية المستخبية فى الأقصر وقنا -فيديو وصور    فيديو متداول يكشف مشاجرة دامية بين جارين في الشرقية    فرنسا تستعد لاحتجاجات واسعة وسط إضرابات وطنية ضد خطط التقشف الحكومية    ديستيني كوسيسو خليفة ميسي ويامال يتألق فى أكاديمية لا ماسيا    "الطفولة والأمومة" يطلق حملة "واعي وغالي" لحماية الأطفال من العنف    مفتى كازاخستان يستقبل وزير الأوقاف على هامش قمة زعماء الأديان    اليوم.. افتتاح الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي    «نعتز برسالتنا في نشر مذهب أهل السنة والجماعة».. شيخ الأزهر يُكرِّم الأوائل في حفظ «الخريدة البهية»    النقل تناشد المواطنين الالتزام بعدم اقتحام المزلقانات أو السير عكس الاتجاه    النقل تناشد المواطنين الالتزام بقواعد عبور المزلقانات حفاظًا على الأرواح    التأمين الصحي الشامل: 495 جهة حاصلة على الاعتماد متعاقدة مع المنظومة حتى أغسطس 2025    الصحة تشارك في مؤتمر إيجي هيلث لدعم الخطط الاستراتيجية لتطوير القطاع الصحي    مورينيو يرحب بالعودة لتدريب بنفيكا بعد رحيل لاجي    جبران: تحرير 3676 محضرًا خاصًا بتراخيص عمل الأجانب خلال 5 أيام فقط    10 ورش تدريبية وماستر كلاس في الدورة العاشرة لمهرجان شرم الشيخ الدولي لمسرح الشباب    ضبط المتهم بإنهاء حياة زوجته بمساكن الأمل في بورسعيد    مصر وروسيا تبحثان سبل التعاون بمجالات التعليم الطبي والسياحة العلاجية    التحفظ على أكثر من 1400 كتاب دراسى خارجى مقلد داخل مكتبتين    رئيس اتحاد الصناعات: العمالة المصرية المعتمدة تجذب الشركات الأجنبية    الهلال الأحمر يدفع بأكثر من 80 ألف سلة غذائية للأشقاء الفلسطينيين عبر قافلة «زاد العزة» ال 40    ملك إسبانيا: المتحف الكبير أيقونة مصر السياحية والثقافية الجديدة    حكم تعديل صور المتوفين باستخدام الذكاء الاصطناعي.. دار الإفتاء توضح    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18سبتمبر2025 في المنيا    شديد الحرارة.. حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025    هنيئًا لقلوب سجدت لربها فجرًا    "سندي وأمان أولادي".. أول تعليق من زوجة إمام عاشور بعد إصابته بفيروس A    "معندهمش دم".. هجوم حاد من هاني رمزي ضد لاعبي الأهلي    سعر الأرز والفول والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025    احتفظ بانجازاتك لنفسك.. حظ برج الدلو اليوم 18 سبتمبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أكمل قرطام ل«الشروق»: الجنزورى استعان بأحد أجهزة الدولة لفحص أسماء المرشحين

لن أخوض الانتخابات لأننى سأتفرغ لمساعدة مرشحى الحزب
القماشة السياسية الحالية كلها حزب وطنى.. وسنقبل الشرفاء منهم
دستور لجنة الخمسين «سيئ» ومصر بحاجة لنظام حكم رئاسى
سنخلى الدائرة لرئيس «النور« إذا قرر خوض الانتخابات
قال رئيس حزب المحافظين أكمل قرطام، إن المستشار الاقتصادى للرئيس، الدكتور كمال الجنزورى، استعان بأحد أجهزة الدولة فى فحص أسماء المرشحين بالقائمة الوطنية التى يعدها، ووصف قرطام فى حواره مع «الشروق» دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للأحزاب بتشكيل قائمة موحدة ب«الحصيفة»، مضيفا أنهم سيشكلون ظهيرا للدولة الوطنية فى البرلمان وليس ظهيرا للرئاسة.
قرطام دعا لضرورة الإفراج عن سجناء قانون التظاهر وتعديل القانون، ورأى أنه لا مانع من المصالحة مع كل من لم يتورطوا فى عنف أو دماء.
سنشكل ظهيًرا للدولة الوطنية فى البرلمان.. والإسلاميون قد يحصلون على ربع المقاعد لا مانع من المصالحة مع كل من لم يتورط فى عنف أو دماء.
• كيف ترى دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للأحزاب إلى التوحد وتشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية؟
الرئيس حصيف فى دعوته، التى تبناها حزب الوفد، ولاسيما فى ظل الإفراط الحالى فى عدد الأحزاب، الذى يبلغ قرابة ال90 حزبا سياسيا، منها أحزاب لا تواجد لها على الساحة، ولذا يجب على الأحزاب التحالف معا، لا الاندماج.
• وهل لدى الأحزاب القدرة على تشكيل قائمة واحدة؟
بالطبع لا يمكن ذلك، فمن الصعب جمع كل الأحزاب بقائمة واحدة، لأنها لن ترضى الجميع، فمعظمهم يرى أنها طريق سهل للوصول للبرلمان، وبالتالى ستجد كل حزب يسعى لأن يحصل على النسبة الأكبر بالقائمة، لن تستطيع تمثيل كافة الأحزاب بها. هذا أمر فى منتهى الصعوبة، إلا إذا حدثت معجزة.
• ولِمَ لم تتم دعوة حزب النور رغم حضوره لقاء الرئيس؟
حزب النور له قصة خاصة، وسمعت أن البعض يرفض حضوره.
• هل لأنه حزب دينى؟
هو حزب برامجه ولوائحه الظاهر منها ليس دينيا، ومحاسبته تكون عند البدء فى الممارسات الدينية، وذلك سيتحدد فى الانتخابات البرلمانية.
• لماذا رفضتم من البداية قائمة الجنزورى؟
لم يكن رفضا، إلا أن بعض قادة الأحزاب ولست منهم كانوا يرون ضرورة الشراكة، ومتحفظون على فكرة التبعية لقائمة دكتور كمال الجنزورى، والتى كان قد خاض شوطا كبيرا فيها ومن الصعب العودة من جديد.
• ورغم ذلك هل ترى جدوى للاجتماعات من أجل القائمة؟
لا أريد أن أحبط أحدا.
• هل أمام أعضاء الوطنى فرصة للعودة من جديد عبر البرلمان؟
القماشة السياسية الموجودة بالدولة أغلبها حزب وطنى، لدرجة أننا كأحزاب لم نجد قماشة غيرها، وتوجد أحزاب محسوبة على الثورة تنوى خوض الانتخابات ب50 و60 مرشحا من أعضاء سابقين بالحزب الوطنى.
• يوم ما كنت عضوًا بالحزب الوطنى.. فهل أثر ذلك عليك سلبا؟
أولا النيات يعلمها الله، ومن العالم بأسباب انضمامى للوطنى، فربما كنت أريد أن أتجنب الشرور، وأريد أن أصل للبرلمان لأدافع عن وجهة نظر، ولن أفصح عن أسباب انضمامى للحزب الوطنى، ولكننى أؤكد أننى لا أعرف أحدا من قياداته.
• هل الإخوان ستستغل الأحزاب المدنية لخوض الانتخابات البرلمانية عبرها؟
قد يخوض أعضاء جماعة الإخوان أو المتعاطفون معهم الانتخابات، مستغلين البرلمان من أجل رفع شعار رابعة ولو مرة، بداخله، ولاسيما وأن الإسلام السياسى تغلغل فى العشوائيات والمناطق الفقيرة.
• هل سيقبل تحالف الوفد المصرى انضمام أعضاء الوطنى؟
جميع الأحزاب بها أعضاء حزب وطنى، وهذه حقيقة، يجب أن نواجهها، فلن نظل ناكرين لها كثيرا، وكل الأحزاب سترشح بالانتخابات أعضاء من الحزب الوطنى، فيما عدا الأحزاب التى ليس لها وجود بالشارع أو لن تستطيع قبولهم، مثل حزب الدستور مثلا.
• وهل تقبلون كذلك أعضاء الإخوان الذين لم يتورطوا فى عنف أسوة بالوطنى؟
نحن لدينا وثيقة لتحالف الوفد المصرى، ومن وقع عليها، فأهلا به، نحن لا نعلم ما بالسرائر، كذلك فإن ثلاثة أرباع الحزب الوطنى ذهبوا للإخوان، ولا يمكننى أن أظلم من خُدع بالإخوان وانضم لهم أو تعاطف معهم.
ولكننى أرفض من يلعب على كل الأنظمة، فهذا لا يمكن العمل معه، ونحن فى حزب المحافظين لم نتعرض لمحاولات انضمام كهذه، أما تحالف الوفد فلا أعرف هل تم ذلك معه أم لا، فأنا لم أطلع بعد على أسماء مرشحيه.
وأود أن أذكر أننا الحزب الوحيد فى كافة الأحزاب عن بكرة أبيها، لم نقابل الإخوان ولم نجلس معهم، على الرغم من أننا دُعينا أكثر من مرة، ففى نظرى مشروعية الإخوان هى مشروعية أخلاقية، وثبت أن هذه الأخلاق لم تكن موجودة.
• كيف ترى النخب السياسية؟
مصيبة مصر فى نخبتها السياسية والإعلامية، والاقتصادية والاجتماعية، كلهم نخب هشة ينظرون لمصلحتهم، فالنخبة الاقتصادية تريد أن تدخل السياسة، والنخب السياسية تريد كذلك أن تتحول لنخب اقتصادية، ونجد أن النخبة المثقفة ترى أنها الأحق منهما فى الظهور.
• هل من وعود للرئيس خلال لقائه؟
لا، لم يعط وعودا، بل استمع جيدا، وكتب بنفسه الملاحظات، وطلبنا نحن منه سياسة عامة واضحة للدولة تدعم الأحزاب، ليس بالأموال فقط، بل بنظام انتخابى أمثل، حتى لا تصبح فريسة لرأس المال، فالحزب يحتاج مصروفات.
• وماذا عن حديث المصالحة؟
أنا أظن أن الشخص غير المدان بجريمة، ولم يقبض عليه محرضا على العنف، فلا مانع من المصالحة معه.
• خلال اللقاء.. هل لمست أن الدولة لديها قابلية لتقوية الأحزاب؟
لا أعلم فيما يفكر الرئيس، ولكن دعوته للأحزاب السياسية، والتى جاءت متأخرة تعنى أنه ينظر إلى الحياة الحزبية، وأظن أن الأحزاب ضعيفة لدرجة أننى لو كنت مكانه سأقلق من تلك الأحزاب، ولم يكن هناك حديث خلال الاجتماع عن دعم صريح من قبل الدولة، فربما يأتى ذلك بعد البرلمان المقبل.
لا أعلم فيما يفكر الرئيس، ولكن دعوته للأحزاب السياسية، والتى جاءت متأخرة تعنى أنه ينظر إلى الحياة الحزبية، وأظن أن الأحزاب ضعيفة لدرجة أننى لو كنت مكانه سأقلق من تلك الأحزاب، ولم يكن هناك حديث خلال الاجتماع عن دعم صريح من قبل الدولة، فربما يأتى ذلك بعد البرلمان المقبل.
• ما موقف تحالف الوفد المصرى من حزب المصريين الأحرار؟
تواصلت مرة واحدة مع نجيب ساويرس، مؤسس الحزب، فى اجتماع مجلس إدارة المصرى اليوم، فتحدث صلاح دياب مؤسس الجريدة، عن توحيد الأحزاب فى البرلمان وأبديت ترحيبى بالفكرة ولا نمانع فى هذا، ولكن ساويرس كان مُصرا على خوض الانتخابات تحت اسم المصريين الأحرار، ونحن ضد هذا وخاصة أن حزب المصريين الأحرار شديد الليبرالية، ونحن حزب محافظين.
• مَن أبرز الشخصيات العامة التى ستخوض الانتخابات البرلمانية بقوائم الوفد المصرى؟
أنا ضد الدفع بشخصيات عامة على قوائم الأحزاب، وإذا كانت هناك قائمة للأحزاب فلابد أن تمثل بها شخصيات حزبية، لكى نقوى الأحزاب لا الشخصيات العامة.
• ما موقفكم من عمرو موسى الذى يدعم قائمتى «الوفد المصرى» و«صحوة مصر»؟
دعم موسى لقائمة الوفد المصرى وقائمة عبدالجليل مصطفى، هدفها ضرب قائمة الجنزورى وعمل قائمة أخرى، من أجل السيطرة على البرلمان المقبل.
• ماذا عن توحيد قائمتى «الوفد المصرى» و«صحوة مصر»؟
دمج هاتين القائمتين بقائمة واحدة، عملية صعبة، فى ظل إصرار الدكتور عبدالجليل على أن يضع هو القائمة بنفسه ويرسل له تحالف الوفد المصرى الأسماء، بينما ترى قيادات الأخير أن هذا الموقف يمثل تبعية، وليس شراكة، كما يصر مصطفى كذلك على أن ترسل صحوة مصر له الأسماء، وفى هذا الصدد مازالت المشاورات مستمرة ولم تنته إلى جديد بعد.
وأنا شخصيا أرى أن حزب الوفد من أكثر الأحزاب خبرة فى الحياة السياسية، وأقدم الأحزاب ولديه مقار حزبية بمختلف مراكز الجمهورية، ولذلك فمن حقه ترتيب القوائم الانتخابية.
• هل تتوقع فشل مجهودات توحيد القائمتين؟
وجهت دعوة إلى القائمتين: إذا حدث توافق بينكم، فلابد من الجلوس مع الدكتور كمال الجنزورى، وأن يكون هناك تنسيق بينكم، لكى نشكل قائمة موحدة، ولاسيما وأن القوائم تضم الفئات المهمشة، فلا داعى أن نضعهم فى منافسة لأنهم يمثلون فئة وليس حزبا سياسيا.
وأجدد الدعوة إلى رؤساء القوائم الثلاثة، وهم «كمال الجنزورى والسيد البدوى وعبدالجليل مصطفى» بضرورة الجلوس على طاولة واحدة، يدعو لها أكبرهم، وهو الجنزورى، الذى بذل جهدا كبيرا فى تشكيل قوائمه، ويضعون معا أفضل الأسماء التى تمثل الفئات المهمشة وعلى رؤساء القائمتين أن يستجيبوا.
• كم عدد مرشحى حزب المحافظين على المقاعد الفردية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
نحن جاهزون ب 100 مرشح للدفع على مقاعد الفردى، ولكننا سنكتفى بترشيح 60 عضوا فقط.
• هل أنت أحدهم؟
لا، أنا لن أخوض الانتخابات البرلمانية، لأننى كرئيس حزب الآن لابد أن أبذل مزيدا من المجهود لصالح مرشحى الحزب.
• ما أهم ملامح البرنامج الانتخابى لتحالف الوفد المصرى؟
سيقوم التحالف من خلال برنامجه الانتخابى بتفعيل المواد الدستورية التى يجب أن تشرع كقوانين، ونحن سنتناولها بطرق مبتكرة، بالإضافة لإصدار قوانين لدعم الحريات.
والتحالف أيضا لديه لجنة تشريعية من قانونيين، تعكف على مراجعة القوانين التى صدرت فى عهد الرئيس المؤقت عدلى منصور، وأيضا الرئيس الحالى عبدالفتاح السيسى، فى غياب البرلمان، وهدفنا الانتخابى بالأساس هو تفعيل العدالة الاجتماعية بين جميع المواطنين.
وأول القوانين التى سنطالب بتعديلها قانون التظاهر المعيب والمتجاوز، وظنى أن الرئيس يميل لتعديله وسيتم تعديله، فالدولة يجب أن يكن لها هيبة، ولكن بدون تجاوزات، كذلك الشرطة إذا تجاوزت تسقط هيبتها.
كما سنطالب بإنشاء مجلس أعلى للشباب وآخر للتعليم، ليتواصل مع مؤسسة الرئاسة بشكل مباشر، فالدولة لن تنهض إلا بالشباب والتعليم، وعلينا أن ندرك جيدا أنه لن يحدث استقرار إلا بالشباب.
• كم تبلغ ميزانية تحالف الوفد المصرى فى الدعاية الانتخابية؟
الحملة الدعائية لتحالف الوفد المصرى ستتكلف من 35 إلى 40 مليون جنيه.
• كيف يتم الحد من دور المال السياسى فى الانتخابات البرلمانية؟
علينا أن نعترف أن السياسة فى كل العالم بها أموال، ولكن لابد من حسم هذا الأمر من خلال القوانين، التى تجرم الرشاوى الانتخابية، وهى عملية صعبة فعليا.
• كيف ترى علاقة رجال الأعمال بالدولة؟
أنا مهندس بترول، وليس لى أعمال مع الحكومة، ولم أدخل طوال حياتى أى مكتب سواء «وزير أو غفير»، وأعمل مع شركات أجنبية ولدى أعمال فى بعض الدول مثل السعودية وليبيا، بخلاف مصر، ولكن يتضح أنه فى فترة أيام الرئيس المخلوع مبارك حرص رجال الأعمال على تحقيق النفوذ السياسى والاجتماعى، وزادت ثرواتهم بسبب ذلك، ولكن لا نلوم رجال الأعمال لأنهم ليسوا ذوى توجه سياسى وإنما يسعون لمصالحهم.
• هل تهدف بانخراطك فى العمل السياسى وإنشاء حزب المحافظين، إلى الحصول على نفوذ سياسى؟
لجأت للعمل السياسى اهتماما منى بالشأن العام المصرى، والسعى إلى إصلاحه، ولا أحب أن أكرر هذا القول كثيرا، حتى لا يخرج أحد ويردد أننى مدعى المثالية.
• ماذا عن المسمى النهائى لتحالف الوفد المصرى، والأمل المصرى؟
سبق واقترحت على التحالفين أن نسمى هذا الدمج الجديد تحالف مؤتمر الوفد المصرى، ولكن حزب المؤتمر كان رافضا له، ولم نستقر حتى الآن على اسم معين.
• كونكم توافقون الرئيس فى كل قراراته، هل هذا يعنى أنه لا معارضة له تحت قبة البرلمان؟
نحن ظهير للدولة الوطنية، ولسنا ظهيرا للرئيس، وسنعارض الحكومة فقط وليس الرئيس، ومن حق البرلمان أن يسحب الثقة من الحكومة، وعلينا ألا ننكر أن الرئيس السيسى أجمع عليه ملايين المواطنين.
تم طرح بعض الأسماء لتولى رئاسة البرلمان، مثل المستشار أحمد الزند وعمرو موسى وعدلى منصور فمن الأصلح لذلك من وجهة نظرك؟
كلها أسماء تصلح لرئاسة البرلمان، فعمرو موسى رجل دبلوماسى ونجح فى إدارة لجنة الخمسين، بغض النظر عن منتج الدستور السيئ للجنة.
• لماذا ترى الدستور سيئا؟
مثلا باب نظام الحكم به أشياء سيئة، نحن دولة من المفترض أن يكون نظام حكمها رئاسيا، لا شبه رئاسى أقرب للبرلمانى، كما أقر الدستور، ليشكل الرئيس وزارته، التى يتم محاسبته عليها، بينما مهمة البرلمان هى المراقبة والتشريع فقط، إلا أنه يمكن تجاوز هذه الأمر عبر تعديل الدستور فيما بعد.
• كيف ترى المعتقلين من شباب الثورة الآن فى السجون؟
إذا كان هناك شباب مسجونون بسبب مخالفتهم قانون التظاهر، فمن المفترض أن يقوم الرئيس السيسى بمبادرة بالإفراج عنهم، ولكن الذى حرض على العنف لابد أن يعاقب سواء كانوا من عواجيز الثورة أو شبابها.
• هل سيتم تنسيق مع حزب النور على بعض المقاعد فى الانتخابات؟
لم أجلس طوال حياتى مع أحد من قيادات حزب النور، ولكن فى العرف الانتخابى والمتعارف عليه بين الأحزاب، أنه حال خوض رئيس حزب للانتخابات، فعلى الأحزاب أن تخلى له الدائرة، فاذا كان يونس مخيون سيخوض الانتخابات سنخلى له الدائرة.
• كم تتوقع نسبة مقاعد تيار الإسلام السياسى بالبرلمان المقبل؟
أتوقع أن تحصل أحزاب الاسلام السياسى جميعها «نور، مصر قوية، بناء وتنمية»، سواء الظاهر منها أو المختفى فى أسماء مرشحين لا نعلمها، بالمتعاطفين معهم، لا تزيد عن 25%.
• هل سيشكل النواب المستقلون عقبة أمام الرئيس؟
حزب النور والسلفيون مؤيدون للرئيس السيسى ولن يشكلا عقبة، أما النواب المتعاطفون مع الإخوان فعددهم لن يسمح لهم بمعارضة الرئيس، ولاسيما وأن الرئيس لديه رصيد مع الشعب المصرى، قد يجعل النواب المستقلين يميلون لتأييده لعدم فقدان شعبيتهم فى الشارع.
• هل يستعين الجنزورى بأجهزة الدولة لدعم قائمته؟
الدكتور كمال الجنزورى استعان بأحد أجهزة الدولة لفحص أسماء المرشحين على قائمته، وأعتقد أنه من المفروض فحص أسماء المرشحين، نظرا لضعف الأحزاب وعدم قدرتها على معرفة تاريخ المرشحين، واللجوء إلى جهاز وطنى لمعرفة معلومات عن تاريخ المرشحين «واجب».
وليس عيبا أن يشكل مستشار الرئيس الاقتصادى كمال الجنزورى قائمة، بشكل تطوعى منه، نظرا لعدم قدرة الأحزاب على التوافق، فهذا ليس عيبا طالما أن أجهزة الدولة لا تدعمها.
ومن حق تحالف الوفد المصرى أن يفعل ذلك، كما كان يفعل الحزب الوطنى المنحل، خشية من الوقوع فى مرشحين تجار مخدرات لا نعلمهم.
• ما تقييمك لحكومة المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء حتى الآن؟
حكومة المهندس محلب تعمل من أجل المتطلبات العاجلة للشعب، وليس مطلوبا أن تضع خطة طويلة الأجل، فهى حتى الآن أدت دورها، وأداء محلب سيحرج أى رئيس وزراء قادم بسبب كثرة تحركاته.
وأهم عقبة تواجه الدولة حاليا هى النمو الاقتصادى، والمشكلة تكمن فى الإنتاجية الخاصة بالشعب المصرى، والتى تعد ضعيفة جدا، وبالتالى فمهمة الحكومة المشكلة بعد البرلمان وضع استراتيجية للدولة طويلة الأجل، وأن توازن بين المتطلبات العاجلة والأخرى المتمثلة فى الاستثمار والأمن القومى.
• ما توقعاتك للمؤتمر الاقتصادى الذى سيعقد خلال شهر مارس المقبل؟
لا توجد شفافية لدى الحكومة بشأن محاور وشخصيات المؤتمر، ونجاحه متوقف على تجهيزاتها له، وإذا كانت هناك جدية فهو « فاتحة خير على الدولة».
• كيف ترى تأثير زيارات الرئيس السيسى لبعض الدول الخارجية على الاستثمار؟
بالتأكيد ستجلب استثمارات، وستعود بالنفع على الدولة، وهو ما جلب دعم دولة الكويت لنا، فالرئيس يضع الاقتصاد نصب أعينه، ويعلم أن مشكلتنا اقتصادية ولديه أفكار، ولكن يحتاج إلى موارد مالية.
• وما تقييمك لأداء الرئيس السيسى منذ بداية حكمه حتى الآن؟
الوضع اختلف منذ 30 يونيو وحتى 200 يوم مدة الرئيس السيسى حتى الآن، وتم توفير الأمن للمواطنين بدرجة كبيرة، والنتيجة حتى الآن جيدة، والله تعالى يقول: «فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف»، فالرئيس السيسى وفر الأمن للمصريين، ولكن الإطعام من جوع لم يحدث حتى الآن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.