فسيخ يخوض السباق.. ابن عم المسلمانى فى مواجهة ابن عم سعد الشاذلى.. وأبوطاحون يراهن على دعم الشباب.. وفايد يعتمد على خدماته تعد دائرة بسيون بمحافظة الغربية من الدوائر التى يتوقع لها أن تشهد منافسة شرسة، بعدما تقرر أن يكون التنافس فيها على مقعد واحد بعد فصلها عن دائرة قطور. ووصل عدد المرشحين المحتملين لانتخابات مجلس النواب المقبل أكثر من 40 مرشحا، بعضهم يخوضون السباق للمرة الأولى، للفوز بالكتلة التصويتية والبالغة 200 ألف صوت. ومن أبرز المرشحين النائبان السابقان عن الحزب الوطنى «المنحل» نبيل فسيخ، وحافظ المراسى، والأخير خاض انتخابات 2010. كما يخوض الانتخابات أيضا عبدالعزيز حتاتة عضو مجلس الشورى السابق عن الحزب الوطنى. ومن أقوى المرشحين من الوجوه الجديدة، المحامى محمد عبدالجواد فايد، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، ويتميز بشعبية كبيرة اعتمادا على خدماته لأبناء الدائرة، وينتمى لقرية صالحجر. ويقول فايد: «أمارس السياسة منذ زمن طويل، وأملى كبير فى رد الجميل لأهل دائرتى». سعيد الشاذلى كما يخوض المعركة سعيد الشاذلى، رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بالغربية وابن قرية شبراتنا، وهو أمين حزب المصريين الأحرار، ويقول: إنه «يعتمد على تاريخه الطويل فى العمل الخدمى، وتاريخ أسرته العريق»، فهو ابن عم الفريق سعدالدين الشاذلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة أثناء حرب 1973. ويخوض فؤاد المسلمانى، ابن عم الإعلامى أحمد المسلمانى، التنافس «المحتمل»، ويعمل مديرا بشركة المياه ورئيس مركز شباب بسيون ويعد من أقوى المرشحين بالدائرة ويعتمد على قاعدة عريضة من الشباب وكبار العائلات بالمركز وخدماته التى قدمها من خلال عمله وممارسته للسياسة. كما قرر عزت توفيق عضو محلى المحافظة، خوض المعركة ويقول إنه «يعتمد على خدماته وتواجده الدائم بين أهل دائرته وقريته مشال». ويخوض الصحفى الناصرى، ناصر أبوطاحون، ابن قرية ميت شريف المعركة، بعد أن خاضها من قبل، ويحظى بشعبية بين الشباب والعديد من أبناء القرى المجاورة، ويدخل نفس المعركة الصحفى والبرلمانى السابق محمود الشاذلى.