بدأت محكمة في وسط لندن صباح اليوم الثلاثاء، تحقيقا في وفاة الجاسوس الروسي السابق ألكسندر ليتفيننكو، الذي توفي مسموما بمادة بولونيوم 210 المشعة. وبعد ثماني سنوات من مقتله، يبحث التحقيق في مدى ضلوع الحكومة الروسية في قتل ليتفيننكو، الذي توفي بعد عدة أسابيع من تناول شاي مسموم في أحد فنادق العاصمة البريطانية. ويعتقد المحققون البريطانيون أن المواطنين الروسيين أندري لوجوفوي وديميتري كوفتون، اللذين زارا لندن وتقابلا مع ليتفيننكو في أحد الفنادق في الأول من نوفمبر عام 2006، وراء مقتله. ويترأس لجنة التحقيق القاضي روبرت أوين، حيث من المنتظر أن تستمر نحو شهرين. وكان ليتفيننكو كولونيلا سابقا في الاستخبارات السوفيتية (كيه جي بي) ثم في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي) وهرب إلى بريطانيا قبل سنوات ومنح هناك الجنسية البريطانية. واتهمت عائلة العميل السابق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالوقوف وراء مقتله بسبب انتقاده الشديد له. وتوفي ألكسندر ليتفيننكو في الرابع والعشرين من نوفمبر عام 2006.