نظم مساء السبت، قطاع خدمة المجتمع بجامعة الفيوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومركز قضايا المرأة المصرية وجمعية صلاح الدين الأيوبى ورشة عمل حول مناهضة الإتجار بالنساء فى المكتبة المركزية. وأكد الدكتور فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى كلمته أن الإسلام حرم الرق وحرر الإنسان من العبودية، متابعا «الإتجار بالنساء مناف لكل شريعة سماوية وكل فطرة سليمة». فيما أشار عدد من خبراء علم الاجتماع المشاركين في الندوة ومنهم محمود ابو الغيط وكيل وزار التربية والتعليم بالفيوم و نورا محمد من مركز قضايا المرأة المصرية أن مصر تأتى فى المركز الثانى فى حالات الاتجار بالنساء ، والذى ترجع أسبابه إلى الحاجة والفقر والرغبة فى الثراء السريع بطرق غير مشروعة «حد تعبيرهم». وفى كلمته قال الدكتور محمد جمال عميد كلية الخدمة الاجتماعية يجب على الاخصائيين الاجتماعيين المساهمة فى علاج ظاهرة الاتجار بالبشر. وعن أسباب المشكلة وعلاجها من منظور دينى أكد الشيخ جمعه عبد الفتاح إمام وخطيب مسجد الصباحية بالفيوم ان أهم اسباب هذه القضية المشينة هو غياب الوعى الدينى والفقر والرغبه فى الثراء السريع وعلاجها يتمثل فى زيادة الوعى الدينى ومحاربة اسباب الفقر والشعور بالمسئولية من كل فرد بالمجتمع.