بسكال مشعلانى: لا أستبعد دخولى عالم التمثيل

حبى لكل الجماهير العربية سبب غنائى بلهجات متعددة

انتهت المطربة اللبنانية بسكال مشعلانى من تسجيل أغنية «يا مدق دق» وهى للمطربة الكبيرة سميرة توفيق البعيدة عن الساحة الغنائية منذ فترة طويلة، وقامت بتصوير الأغنية فى منطقة دوما شمال لبنان مع المخرج حسن غدار لتدخل بها منافسات الموسم الشتوى.
الأغنية تأتى ضمن الالبوم الجديد الذى يضم اغانى متنوعة بين الخليجية واللبنانية والمصرية والعراقية وأغانى باللهجة البيضاء ومن المقرر طرحه اواخر هذا الشهر .
المعروف ان المطربة سميرة توفيق التى تعيد بسكال اغنيتها من المطربات العرب اللاتى اشتهرن بالغناء باللهجة البدوية خلال حقبة السبيعينيات والثمانينيات من القرن الماضى ويحسب لها نشر هذا اللون فى العالم العربى .ومن اشهر اعمالها اغنية بدك تيجى حارتنا التى حققت انتشارا كبيرا فى العالم العربى. اما بسكال البعيدة عن ساحة الالبومات منذ سنوات فهى اشتهرت باداء الاغانى اللبنانية وظهرت فى اواخر الثمانينيات وحققت نجاحات فى التسعينيات وبداية هذا القرن.
حول تأخر الالبوم واسباب تأجيله كشفت باسكال مشعلانى فى تصريحات عن أسباب التأجيل حتى الآن، وقالت إنها انتهت من تسجيل جميع أغنياته مُنذ فترة، ولكن الأحداث السياسية التى مرت بها لبنان والوطن العربى جعلتنى أؤجل طرحه لأننى لا أستطيع أن أطرح ألبومى فى وقت صعب تعيشه الشعوب فى الوطن العربى وأوضحت باسكال تفاصيل الألبوم قائلة: «الألبوم منوع ويحمل الكثير من اللهجات الغنائية ما بين المصرية واللبنانية والخليجية، وقالت إن السر فى ذلك انها تحب أن تقدم أكثر من لهجة داخل الألبوم الواحد كى يصل لكل الجماهير فى الوطن العربى. والاغانى تضم إيقاعات وألوان غنائيّة مختلفة، حيث اللون اللبنانى الجميل الذى نجحت وأحبّنى الناس فيه وأُقدِّم المواويل وغيرها.
وقالت ليس معنى ان الالبوم يضم اغانى خليجية اننى سأنافس المطربين الخليجيين، وهذا ليس هدفى، بل أقدّم هذا الألبوم باقة ورد منّى وبأسلوبى الخاص، فالخليج فيه مجموعة من أجمل الأصوات وكبار النجوم من أمثال عبدالمجيد عبدالله وعبدالله الرويشد وأحلام ومحمد عبده وحسين الجسمى وغيرهم.
وعن رأيها فى ظاهرة دخول المطربات مجال التمثيل مثل هيفاء وميريام فارس قالت: كنتُ أعانى من زحمة عمل خلال رمضان الماضى الا اننى مع ذلك تابعت بعض الحلقات ووجدت أنّ ميريام فارس وهيفا وهبى مَثّلتا جيّدا.
وأضافت ميريام نجحت فى تجربتها وأجادت التمثيل وهيفا أيضا تجيد التمثيل، فقد سبق لى مُتابعتها فى «دكان شحاتة» بغضّ النظر عن عدم استحسان بعضهم لطريقة إخراج مسلسلها الأخير «كلام على ورق». الحقيقة أنّ الاثنتين أجادتا التمثيل وتلفتنى أيضا نيكول سابا كممثّلة.
و قالت بسكال لا استبعد دخولى عالم التمثيل وبالفعل تلقّيتُ عروضا عدّة كان آخرها فيلم «ممنوع الانتظار»، لكنّنى كنت أخشى هذه الخطوة. أمّا اليوم ومع ازدياد عدد الممثّلات المطربات، ووجود دمج عربى فى الدراما، فالأمر غير مستبعد.
وعن مسيرتها الفنية وما حققته حتى الآن تقول: سعيدة بما حققته خلال مشوارى وأحمد الله على ذلك. وأكثر ما يُسعدنى هو محبّة الناس التى ألمسها دوما ومحافظتى على اسمى وصورة بلدى.
مشوارى كان منوّعا وفيه محطّات كثيرة لا تُنسى ولا أحزن لأنّنى تغّيبت فترة بحكم زواجى وأمومتى، بل أقول إنّ كلمة ندَم ليست موجودة فى قاموسى وإنّها كانت فترة راحة جعلتنى أعود إلى الساحة وبعِشق أكبر لعملى واندفاع مضاعف لتقديم كلّ ما هو جميل لجمهوى.