سمع دوي إطلاق نار الأحد في صنعاء التي تجوبها دوريات الميليشيا الشيعية التابعة للحوثيين في ظل اشتداد الأزمة في هذا البلد الحليف لواشنطن. وارجىء مجددا اجتماع للبرلمان كان مقررا الأحد بعد استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي. وأفاد محيطون بالرئيس أن البرلمان رفض هذه الاستقالة. وفي هذا السياق، أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الحرب على القاعدة في اليمن تبقى أولوية للولايات المتحدة رغم الفوضى السائدة في هذا البلد. إلى ذلك، قال شهود في صنعاء أن مسلحين من الحوثيين اطلقوا النار في الهواء اليوم لتفريق بداية تظاهرة مناهضة أمام جامعة صنعاء غداة مسيرة احتجاجية كبيرة ضد وجودهم في العاصمة. وأضاف الشهود ان المسلحين هاجموا صحفيين ومنعوهم من تصوير فرار عشرات المتظاهرين.،فيما اعلنت نقابة الصحفيين ان الميليشيا الشيعية اعتقلت اثنين من الصحافيين خلال تفريق بداية التظاهرة. وقال محمد السياغي المصور الصحافي العامل مع وكالة رويترز انه اعتقل مع الصحفيين ثم اطلق سراحه بعد ساعة من الإستجواب. وأكد «دمج» أن عناصر الميليشيا «اعتدوا بالضرب» على الصحفية المستقلة هدى الذبحاني. وقد اكد السياغي لوكالة فرانس برس ان «الحوثيين تصرفوا اليوم بجنون ضد المتظاهرين وضد الصحفيين وأطلقوا الرصاص الحي بشكل عشوائي وتم الاعتداء علينا وعلى المتظاهرين بالضرب بأعقاب البنادق».