نعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، قائلا: «فقدنا فيه الملك والقائد.. هذا الرجل وقف بجانب الأزهر ومصر وكان نصيرا للأمة العربية بأكملها». وأضاف «الطيب» خلال مداخلة هاتفية بقناة العربية، الجمعة، أنه لولا وقفة الملك عبد الله بجانب الأمة العربية لكان الوضع العربي في غاية السوء الآن، لافتا إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز سيكون خير سلف، وسيتمم ما بناه الملك عبد الله للأمة العربية. وتابع: «الملك عبد الله وقف ضد مؤامرات كانت تهدف لإسقاط مصر ثم العالم العربي بأكمله.. كانت مواقفه ظاهرة لكل صغير وكبير في مصر»، معتبرا الملك عبد الله رحمه الله مهندس قوة العرب الجديدة. وأشار إلى أن الملك عبد الله كان حريصا على وحدة الخليج لمساعدة الأمة العربية، وله مواقف إنسانية في العالم الغربي، مؤكدا: «كان خيره على الجميع شرقا وغربا». كان الديوان الملكي السعودي قد أعلن عن وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله عن عمر ناهز التسعين عاما، ليتولى الملك سلمان الحكم ويصبح سابع ملك في المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز آل سعود.