تشيع جنازة الفنانة الراحلة صباح، في الحادية عشرة من صباح غدا الأحد، بعد إقامة الصلاة على روحها في كاتدرائية مار جرجس المارونية وسط بيروت، ويتم الاحتفال براحة نفسها طبقا للطقوس المارونية، قبل أن يتم دفن جثمانها في مسقط رأسها بدادون. وسترتدي «صباح» في رحلتها الأخيرة رداء أبيض اللون من تصميم بسام نعمة، وكانت قد طالبت محبيها وجماهيرها بعدم البكاء وبالرقص. وسيتم تلقي العزاء في السادسة من مساء الأحد، بمقر المركز الكاثوليكي ببيروت. وسيشارك في الجنازة وفد مصري، يضم نقيب السينمائيين ورئيس اتحاد الفنانين العرب مسعد فودة، والفنان سمير صبري، والمخرج عمر عبد العزيز، والفنان أشرف زكي، والفنان خالد بيومي، أمين صندوق نقابة المهن الموسيقية. رحلة «الشحرورة» لم تخلو أبدًا من القليل من الحقائق والكثير من الشائعات حتى في تاريخ ميلادها الذي تقول بعض المصادر إنه عام 25 والأخرى أنه في عام 1927. الشائعات التي طاردت صباح طوال عمرها كانت موجودة حتى في مراسم جنازتها، وكانت أولها قد تحدثت عن شكل مقبرتها وانتشرت بالفعل صور المقبرة على شبكات التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع متحدثة عنها قبل أن يكتشف الجميع أنها مقبرة ملك الغجر برومانيا، ولا علاقة لها بصباح. ثاني هذه الشائعات تحدثت عن تحمل فنانة شهيرة لنفقات جنازة وعزاء الراحلة، وهو ما تم نفيه في بيان رسمي على الصفحة الرسمية لها، مؤكدًا أن من يتحمل هذه التكلفة هي عائلتها فقط. «صباح» رحلت ضاحكة رافعة شعارا واحدا فقط طوال حياتها.. «بحب عمري وأعشق الحياة»