اعتبر زيزو عبده القيادي بحركة شباب 6 إبريل، أحكام البراءة الصادرة بحق الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه والعادلي وحسين سالم في قضية القرن، "ليست صادمة كما يراها المحسوبين على ثورة 25 يناير"، حسب قوله. وأوضح عبده، أن "الأحداث والإجراءات العامة التي سبقت المحاكمة مهدت للحكم"، على حد قوله. ويرى عبده، الذي شارك في انتفاضة المحلة إبان حكم مبارك، أن "الصراع أصبح محتوما بين الدولة العميقة التي تحاول الحفاط على مكتسباتها وبين الوطن الجديد"، رافضا وصف الحكم بأنه يمثل شهادة وفاة لثورة يناير، وقال: "صراعنا لم يكن مع أشخاص بعينها ولن نتوقف عن رغبتنا في تغيير سياسات الدولة". واعترف القيادي بحركة 6 إبريل، أن "الحكم سيؤثر على معنويات المحسوبين على الثورة في ظل تحجيم دور الشباب"، موجها اعتذاره للشهداء بقوله": "احنا آسفين للشهداء والضحايا.. وآسفين للشعب علشان صدقنا الحلم". كانت محكمة جنايات القاهرة، قد برأت السبت، وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من مساعديه خلال إعادة محاكمتهم بتهمة قتل المتظاهرين إبان انتفاضة 25 يناير 2011، بينما أسقطت دعوى اتهام الرئيس الأسبق حسني مبارك في نفس القضية.