أصدر المستشار عمرو الجميل رئيس نيابة أول المحلة الأربعاء قرارا بتجديد حبس "محمد .ز " 24 سنة العنتيل الرابع بمحافظة الغربية 15 يوما على ذمة التحقيقات فى قضايا نصب واحتيال وانتحال صفة ضابط جيش فى التحايل على المواطنين والحصول على أموالهم مقابل تعيين أبنائهم وذويهم فى وظائف حكومية وخاصة بشركات كبرى. وكانت النيابة العامة قد استمعت إلى أقوال المتهم وواجهته بما نسب إليه من اتهامات وأنكرها جميعا. وكان المستشار إبراهيم أبوالسعود المحامي العام للنيابات شرق طنطا الكلية قد أصدر توجيهاته إلى المستشار رئيس نيابة أول المحلة بإجراء تحقيقات موسعة مع من أطلق عليه العنتيل الرابع بمحافظة الغربية فى وقائع البلاغات المقدمة ضده والتى تتهمه بالنصب والاحتيال والاستيلاء على أموال مواطنين بحجة توظيف أبنائهم، دون التطرق لاتهامات بممارسة الرذيلة. وتم نقل المتهم وسط حراسة أمنية مشددة لمجمع محاكم المحلة مدعومة بقوات وتشكيلات من الأمن المركزي. وتلقي اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية إخطارا من العميد طارق عطوية مأمور قسم أول المحلة بورود بلاغ من عدد من الأهالي ضد المتهم المذكور تتهمه بالتحايل والنصب وتقاضي أموال من المواطنين وانتحال صفة ضابط جيش مقابل توظيف أبناء فى شركات ومؤسسات حكومية وخاصة. وكشف المقدم محمد فتحي وكيل فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود أن قوات الشرطة قد ألقت القبض على المتهم فجر الثلاثاء وبحوزته منشورات ووثائق ورقية وفيديوهات إباحية حال مضاجعته للعديد من الفتيات والسيدات جنسيا داخل شقته (لم يقدم بلاغ رسمي بشأنها). وتم التحفظ عليها لعرضها على حد قوله على النيابة العامة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية فى شأنه. وأكدت مصادر أمنية بمديرية أمن الغربية أن الشاب المقبوض عليه تم ضبطه بعد أن كشف عدد من المواطنين عن وقائع النصب والاحتيال وتغريره بالفتيات القاصرات فى مراحل التعليم الثانوي والجامعي وعدد من السيدات المطلقات مؤخرا بعد تداول الفيديوهات الجنسية وانتشارها بالمحلة الكبرى. وأوضحت التحريات تورط العنتيل فى العديد من العلاقات النسائية المحرمة وتصوير الفتيات فى أوضاع مخلة أثناء ممارسته الرذيلة معهن، لابتزازهن والحصول على مبالغ مالية كبيرة منهن مقابل عدم إفشاء أسرارهن وفضحهن. وانتشرت فيديوهات العنتيل على الهواتف المحمولة بين الأهالى بمدينة المحلة بعد دخوله فى تحدٍ مع أحد أصدقائه ويدعى "م.أ" للنيل من إحدى الفتيات والدخول فى رهان بينهما حولها، وتمكن العنتيل من الإيقاع بها مما دفع صديقه إلى فضحه ونشر الفيديوهات الجنسية.