أعلن سفير إسرائيل في فرنسا يوسي غال، الثلاثاء، أن تصويت النواب الفرنسيين على مشروع قرار حول الأعتراف بدولة فلسطينية قد "يفاقم الوضع" ويفضي إلى أعمال عنف في فرنسا. وقال "غال"، أمام جمعية الصحافة الدبلوماسية الفرنسية "إنها مبادرة سيئة بالنسبة إلى المجموعة اليهودية الفرنسية، وهذا الأعتراف من قبل نواب فرنسيين لن يساهم سوى بتفاقم الوضع". وأضاف "غال"، أن مثل هذا التصويت "قد يفضي إلى دوامة جديدة من العنف ضد إسرائيل والإسرائيليين، لكنه سيكون أخطر على فرنسا ومواطنيها، مضيفا شاهدنا هذا الصيف دوامة العنف هذه قد تنتقل مجددًا إلى فرنسا"، في إشارة إلى الحوادث والأعمال المعادية للسامية التي وقعت خلال تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين خصوصا في المنطقة الباريسية. ويدعو مشروع القرار "الحكومة الفرنسية إلى الأعتراف بدولة فلسطين استعدادا لحل نهائي للنزاع"، ويرى أن "حل الدولتين الذي روجت له فرنسا والاتحاد الأوروبي يفترض الأعتراف بدولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل". وبعد نقاش الجمعة سيطلب من النواب تبني مشروع قرار اشتراكي حول الأعتراف بدولة فلسطين في الثاني من ديسمبر.