تجمع أهالي ضحايا حادث أتوبيس بني سويف الذي وقع الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 31 آخرين بينهم أمريكي وروسية، أمام مستشفى بني سويف العام؛ انتظارًا لنتائج تحاليل ال"DNA" من المعامل المركزية بوزارة الصحة لاستلام جثث ذويهم من مشرحة المستشفى. وطالب الأهالى الدكتور إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بسرعة استخراج تصاريح دفن ذويهم لاستلامهم. من جانبه، قال الدكتور حمدي مصطفى، مدير مستشفى عام بنى سويف، إن جميع الحالات المصابة بحادث الأتوبيس، خرجت من المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم، لكن مازالت 4 حالات فقط بالمستشفى صرح لهم بالخروج. وأضاف مدير المستشفى، أن "جميع جثث الحادث مازالت بثلاجة المستشفى انتظارًا لنتيجة تحليل(DNA) لأخذ عينة دم من ذويهم لمطابقتها سويًا، وتحديد هويتهم نظرًا لتفحم الجثث، ثم الحصول على تصريح النيابة بالدفن". من ناحية أخرى، أعلن الدكتور هاني همام، مدير إدارة المستشفيات بمديرية الصحة ببني سويف، ارتفاع عدد ضحايا حادث تفحم أتوبيس سياحي قادمًا من الأقصر في طريقة للقاهرة بالطريق الصحراوي الشرقي بين المنيا وبنى سويف، إلى 10 قتلى و31 مصابا، بعد وفاة أحمد محمد على (19سنة طالب بكلية الطب) متأثراُ بإصابته بحروق تجاوزت نسبتها 70%. يذكر أن، الطريق الصحراوى الشرق بين المنيا وبني سويف، شهد صباح الثلاثاء، اصطدام الأتوبيس السياحي رقم 11 القادم من محافظة الأقصر متجهًا إلى القاهرة، بسيارة نقل رقم 55515، نقل سوهاج، محملة بكتل رخام حجرية، مما أدى إلى انقلاب الأتوبيس وانفجار خزانات الوقود واشتعال النيران به وتفحمه بالكامل، وذلك في المنطقة بين مركزي مغاغة بمحافظة المنيا والفشن بمحافظة بني سويف، عند قرية سنور بالطريق الصحراوي الشرقي. وأسفر الحادث عن مصرع 10 أشخاص وإصابة 32 آخرين، وفقًا لما ذكره مدير إدارة المستشفيات بمديرية الصحة ببني سويف، وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى بني سويف العام وأخطرت النيابة العامة للتحقيق. وتفقد الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة، والمستشار مجدي البتيتى، محافظ بنى سويف، المصابين بمستشفى عام بني سويف، وأمر الوزير بتوفير سبل الرعاية للازمة للمصابين على نفقة الوزارة. جاء ذلك، بعد أن طالب المصابين الوزير بمعاملة مماثلة للأجنبيين المصابين واللذين تم نقلهما إلى مستشفيات القاهرة بعد دقائق من الحادث بناء على توجيهات وزير الصحة. وأوضح الدكتور العدوي، أن "الخدمة الطبية تقدم لجميع المصابين بنفس المستوى من الجودة والاهتمام وليس لدينا خيار وفاقوس، ومن يريد العلاج فى اى مستشفى خاص او استثماري سيتم نقله على نفقة الوزارة".