لسه جوه العتمة ضلمة..

(1)
"أصدر عبد الفتاح السيسي قرارا بقانون بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات ليعين رئيس الجامعة وعميد الكلية بقرار من رئيس الجمهورية".
العميد بالتعيين.. ورئيس الجامعة بالتعيين.. لكن الجانب المشرق أن الطلبة ليسوا بالتعين.
بابا يعرف مصلحتكم أكتر منكم يا ولاد.
أساتذة الجامعة ليسوا مؤهلين لانتخاب من يمثلهم، وربما تخدعهم الجماعة الإرهابية بالزيت والسكر.. والحجة المريبة الآن نحن ننفذ إرادة الشعب في ألا ننفذ إرادة الشعب.
فهل أتاكم حديث أول شهر من حكم رئيس المخابرات الأسبق؟..
(2)
"المصريين طلعوا من القمقم بعد يناير.. ولن يستطيع أحد إعادتهم مرة أخرى"
السيسي خلال حواره مع إبراهيم عيسى قبل انتخابه رئيسا.
(3)
"تلقيت اتصالين هاتفيين من إدارتي الحياة والمحور، أبلغتاني تراجعهما عن عرض مسلسل أهل الإسكندرية، بعد تعرضهما لضغوط من جهات أمنية".
هذه العبارة ليست لناشط معارض على تويتر، ولكنها لحسن حامد رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، وأضاف حامد: "حاولت الاتصال بعدد من القيادات الأمنية إلا أن المحاولات باءت بالفشل".
وتابع: ميزانية العمل كبيرة جدًا، وهناك خسارة كبيرة "لا تعوض" حال عدم عرضه.
رئيس مدينة الإنتاج يحذر من خسارة مالية لا تعوض لمجرد عدم عرض مسلسل تشارك في إنتاجه الدولة.. كلامه غريب.. فلماذا نصرّ على جني أرباح مما تنتجه الدولة إذا كان هناك طريق أسهل عبر جمع التبرعات للدولة؟..
يبدو أن حامد لا يفهم في الاقتصاد.
وفقا لبلال فضل مؤلف "أهل الإسكندرية" فقد توقف إنتاج المسلسل أصلا عقب انسحاب تليفزيون الكويت من الشراكة في الإنتاج لأنه لا يرغب في أزمة مع الحكومة المصرية".
(4)
"لم يعد الآن مسموحًا إلا برأي واحد، وفكر واحد، وكلام واحد، لم يعد مسموحًا بالنقد والاختلاف في الرأي، لم يعد مسموحًا إلا بالمديح على حساب الحقيقة".
علاء الأسوانى
(5)
"خلال مسيرة الاتحادية للاحتجاج على قانون التظاهر اعتدى أفراد الشرطة على المقبوض عليهم بالأيدي والسباب، قبل أن يغيب أحد المقبوض عليهم عن الوعي فقال الضابط "في ستين داهية، اللي زيكم المفروض يتعدموا".. وخلال عملية القبض العشوائي ألقى أفراد الشرطة القبض على اثنين، قال أحدهم، "يا باشا عمرو بيه هو اللي منزلني"، فطلب منه أحد أفراد الشرطة الصمت، فرد "يا باشا إحنا معاكم، وموجودين عشان العيال الإخوان، واسأل عمرو بيه".
هكذا جاءت شهادة الزميل سامر عمر صحفي الشروق الذي أُلقي القبض خلال تغطيته مسيرة الاتحادية.
في شهادة أخرى أكد الناشط مينا فايق "ظهروا البلطجية تاني وشفت بعيني ظابط بيشاور لهم يتحركوا عشان يشاغلوا المسيرة لحد ما عربيات الأمن تعرف تعدي الرصيف".
عمرو بيه هو اللي منزلنا.. والضابط شاور لهم.
الطريف أنهم يتصورون أنهم يبنون دولة بهذه الطريقة.. وكالعادة.. سيعاودون البكاء على ضياعها قريبا.
(6)
"شباب الشرطة أقول لهم إياك أن تجور أو تظلم"
عبد الفتاح السيسي
(7)
"السجن المشدد سبع سنوات على ثلاثة من صحفيي الجزيرة، بعد اتهامهم بالتحريض ضد مصر وبث أخبار كاذبة"
هكذا حُكم على ثلاثة من الصحفيين.. يذكر أن الخارجية انتقدت ما وصفته ب"الادعاءات المغلوطة" بوجود قيود على حرية الإعلام الأجنبي في مصر.
لماذا لم تصفها الخارجية بالادعاءات المغلوطة جدا جدا.. كان هذا سيعزز موقفنا الخارجي أكثر.. وكنا لحظتها سنكون في موقف أقوى أمام العالم..
وأعربت الخارجية عن اعتقادها بأن استدعاء السفراء المصريين في الخارج للتعليق على الحكم يوفر مناسبة لشرح حقيقة الأوضاع.
أعتقد أن الخارجية المصرية سيتوفر لها الكثير من الفرص في المستقبل لشرح مواقفنا.
بالتوفيق إن شاء الله
(8)
"أدعو الغرب أن ينظر بعين الاعتبار لدعم الاقتصادي المصري لاستكمال خارطة الديمقراطية في مصر".
عبد الفتاح السيسي خلال حواره مع مراسلة رويترز، وطلبه دعم مصر اقتصاديا لاستكمال ما أسماه "خارطة الديمقراطية".
(9)
"اللي حصل في العراق هيحصل في الجيش المصري.. وما يحدث في مصر حرب على الإسلام، والبركة في الصليبيين اللي في مصر".
هيستريا الدعم الشعبي للديكتاتورية تتصاعد ذعرا من النماذج السورية والعراقية بينما أخوهم في الله وجدي غنيم يتوعد للجيش وللمعارضين وللمسيحيين.
ومن بدأوا مظاهرتهم بمرسي راجع وسينتقم من كل أعداء المشروع الإسلامي انتهى بهم الحال للحشد لمليونية "انت صليت على النبى انهارده يا كابتن".
شكرا لحسن تعاونك معهم..
(10)
اللهم بلغنا رمضان.. خارج السجن
المواطنة ماهينور المصري حصلت على جائزة "لودوفيك تراريو"، والتى كان أول فائز بها عام 1985 نيلسون مانديلا، وتسلمتها ابنته؛ لأنه كان مسجونًا مثل ماهينور التي تقضي عامين في السجن لاتهامها بالتظاهر.
أما المواطن مايكل ماهر فهمي فواحد ممن طلبوا هذا الأسبوع إسقاط جنسيتهم المصرية ليرفل في نعيم جنسية أخرى.
وفقا لبيان الداخلية المصرية فمايكل تخلى عن جنسيته ليحصل على جنسية زيمبابوى.
ربنا يوفقه..
لسه جوه العتمة ضلمة.. سكة ماشية وعمر ماشي لسه أسوأ يوم ماجاشي.